أبطال المغرب يعيدون معركة "الملوك الثلاثة" إلى الاذهان
10-12-2022 08:39 PM
عمون - أعاد ابطال منتخب المغرب لكرة القدم إلى الأذهان معركة "الملوك الثلاثة" مع البرتغال.
وكان تساءل الزميل ياسر ابو هلالة قبل انتهاء المباراة، "هل يكرر أبطال المغرب معركة "الملوك الثلاثة" مع البرتغال هذه الليلة؟".
وقال ابو هلالة إنه في معركة "القصر الكبير" عام 1578، والتي يشار إليها غالبًا باسم معركة "الملوك الثلاثة"، عانت البرتغال على يد المغرب من أسوأ الهزائم العسكرية في عصرها الاستعماري.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر تويتر، "لقي في المعركة ثلاثة ملوك حتفهم هم عبد الملك وسبستيان, ملك البرتغال والمتوك وفقدت البرتغال ملكها وجيشها ورجال دولتها. بمساعدة السلطان المخلوع أبو عبدالله محمد الثاني، هبط ملك البرتغال سيباستيان في طنجة مع 20 ألف رجل لمواجهة السلطان الجديد عبد الملك وقواته البالغة 50 ألف جندي".
وتابع، "في صبيحة 4 أغسطس/آب 1578، وجد البرتغاليون ومعهم المتوكل أنفسهم محاصَرين، أمامهم جيش يضمّ قبائل المغرب أكثرها بمعونة من فرقة عثمانية، ووراءهم هوة الوادي السحيقة. وسرعان ما بدأ القتال، وبدأت معه الكماشة التي وضعهم فيها عبدالملك بالانغلاق، فلم يدَعْ لهم خياراً إلا الهزيمة".
"وشاءت الأقدار أن يتوفى الله السلطان عبد الملك من شدة المرض، فأخفى حاجبه الخبر لألّا يثبّط عزيمة باقي الجنود. إلى أن آن الانتصار باندحار جيش المحتلّ بعدما قُتل ملكهم سيباستيان مع المتوكل الذي استنصره. إثر ذاك نشر الحاجب الخبر فبايع الجند والقبائل أحمد المنصور ملكاً للبلاد".