عمون - تفسير رؤية الحرم المكي في المنام يختلف حسب المفسِّر والمصدر الذي يتم الاستشهاد به وفيما يلي سنقدم بعض التفسيرات المعروفة:

1. رؤية الكعبة في المنام قد تدل على الزواج للأعزب، وتدل أيضًا على الخير والمُلك، وقد تعني أيضًا أن الرائي سيُبشَّر بحصول شيءٍ خيِّر ينوي فعله، وقد يُعرض عنه شرٌّ يُحاول تجنبه.

2. إذا رأى الشخص نفسه يدخل الكعبة في المنام، فقد يشير ذلك إلى أنه سيقابل الخليفة أو الملك ويحضر لقاءً معهم، وقد يدل أيضًا على أنه سينال خيرًا من هذا الشخص الذي يقابله.

3. إذا حدث وسقط حائط من حوائط الكعبة على الشخص في المنام، فقد يدل ذلك على وفاة الملك أو الخليفة أو الرئيس.

4. إذا زار الشخص الحرم المكي في المنام ولم يقم بأداء العمرة أو الحج، فقد يدل ذلك على أنه سيواجه الله في يوم القيامة بمجرد الفرائض فقط، وقد يدل أيضًا على أنه ملزم بكفارة يمين.

5. إذا رأى الشخص ينظر إلى الكعبة في المنام، فقد يدل ذلك على أنه سيعيش بأمان من مخاوفه.

6. إذا سرق الشخص شيئًا من الكعبة في المنام، فقد يدل ذلك على أنه قد يرتكب معصية محرمة، مثل الزنا، ونعوذ بالله من ذلك.

7. إذا توجه الشخص إلى الكعبة أو نظر إليها في المنام، فقد يدل ذلك على أنه على صلح في دينه وسلوكه الصواب.

8. إذا صلى الشخص فوق الكعبة في

المنام، فقد يدل ذلك على أنه قد يترك الإسلام ويتنحى عنه، ونسأل الله العفو والعافية.

بالنسبة لتفسير رؤية مدينة مكة في المنام، فهناك أيضًا تفسيرات مختلفة:

1. إذا تولى الشخص شيئًا في مكة في المنام، فقد يدل ذلك على أنه سيشغل منصبًا هامًا في شؤون الإمام.

2. إذا كان الشخص بين الأموات في مكة ويتحدث معهم في المنام، فقد يدل ذلك على أنه سيحصل على الشهادة.

3. إذا خرج الشخص من مكة ورأى الناس يأتون إليها في المنام، فقد يدل ذلك على قرب حلول الموت - ونسأل الله حسن الخاتمة.

4. إذا عمل الشخص على هدم الكعبة ومدينة مكة في المنام، فقد يدل ذلك على ارتكابه للإثم، أو يشير إلى أنه معصٍ لأمه - ونعوذ بالله من ذلك.

5. إذا قام الشخص بإعمار مكة في المنام، فقد يدل ذلك على أنه سيعين أمه أو بعض محارمه في حاجاتهم، أو يشير إلى أنه سيساعد الأيتام.

بصفة عامة، يجب أن نذكر أن هذه التفسيرات هي اجتهادات واعتقادات فردية من قبل المفسِّرين، ولا يجب الاعتماد عليها لاتخاذ قرارات أو توجيهات في الحياة العملية قد تكون الأحلام تحمل رسائل ودلالات شخصية تعتمد على سياق الحالة الفردية لكل شخص. والله تعالى أعلم بالصواب.