عمون - للتعامل مع الصدمة العاطفية والشفاء منها، يُوصى باتباع النصائح التالية:
فتح خطوط التواصل: قم بالبقاء متصلاً مع الآخرين وتجنب العزلة. حاول قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة نجاحاتك وتفاصيل حياتك اليومية.
التقرب من الآخرين: حاول الاستفادة من تجارب الأشخاص الذين مروا بتجارب مماثلة واطلب منهم النصائح والدعم.
مواجهة الموقف الصعب: قم بمواجهة الألم الداخلي وتحدى الصدمة بإرادة قوية وعزيمة صلبة.
ممارسة التمارين الرياضية: قم بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لتحسين صحتك الجسدية واستعادة توازنك ونشاطك. يمكن أيضًا ممارسة التأمل واليوغا للمساعدة في الاسترخاء وتقليل الإجهاد النفسي.
العناية بالذات: قم بالاهتمام بنفسك وصحتك الجسدية من خلال تناول غذاء متوازن والحصول على قسط كافٍ من النوم واتباع قواعد العناية الشخصية.
تجنب الممارسات الخاطئة: تجنب التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات وغيرها من السلوكيات الضارة.
استعادة زمام السيطرة: حاول استعادة روتينك اليومي بأسرع وقت ممكن ومتابعة الأنشطة المعتادة في حياتك.
التخلص من الأشياء العالقة: حاول التعامل مع الأشياء التي تؤثر سلبًا على حياتك ونفسيتك، مثل حل الخلافات الصغيرة وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز.
إعادة تقييم أهدافك: قم بإعادة تقييم أهداف حياتك وركز على الروابط الاجتماعية العميقة مثل العائلة والأصدقاء المقربين. قد يساعدك التطوع في أعمال خيرية أيضًا على استعادة السكينة والراحة.
استشارة الطبيب النفسي: إذا تفاقمت الحالة، فمن المهم استشارة الطبيب النفسي والحصول على العلاج المهني اللازم لضمان الشفاء التام.
بالنسبة لأسباب الصدمة العاطفية، يمكن أن تكون نتيجة لأحداث مؤلمة ومزعجة مثل مشاهدة صور صادمة أو كوارث طبيعية أو حوادث سيارات أو تعرض لاعتداء جسدي أو فقدان شخص عزيز أو فشل في تحقيق هدف مهم، وغيرها من الأسباب.
أما بالنسبة لأعراض الصدمة العاطفية، فقد تشمل عدم القدرة على التركيز، والشعور بالخوف والقلق، وحدوث أعراض جسدية مثل الصداع والتشنج العضلي، والأرق، والاضطرابات العاطفية، والسلوكيات غير المعتادة، وغيرها.
إذا استمرت الأعراض وتفاقمت، قد يكون هناك اضطراب ما بعد الصدمة. في هذه الحالة، يُوصى بالبحث عن المساعدة الاحترافية من الطبيب النفسي لتقديم العلاج المناسب والتغلب على الذكريات المؤلمة واستعادة حياتك الطبيعية