أشباح وصفيناهض حتر
11-07-2007 03:00 AM
عادت أشباح وصفي التل ، تحوم في فضاء الوجدان الأردني. لعله القلق من التطورات الإقليمية؟ أو لعلها قسوة الليبرالية الجديدة ـ وقد استحكمت وأغلقت الآفاق الاجتماعية على أبناء الحراثين ـ ؟ أو لعله الحنين الى أردن الخيل والليل؟ أو ـ ربما في الجانب الإيجابي الذي أرجحه ولا أقتصر عليه ـ لعله تعبير غامض عن النهضة الكامنة في الوطنية الأردنية ومشروعها التاريخي المقبل ؟ لعله اليأس أو الأمل ؟ ذكرى الماضي أو صهيل المستقبل؟ اللجوء الى قوة الأب وحنانه أو اكتشاف الذات في لحظة الهجوم على الآتي؟ لذا قلت : أشباح وصفي ، ولم أقل : شبح ... في استعادة لقراءة جاك داريدا ل " أشباح ماركس " في العام 1994 هل كانت أشباح ماركس ، وقتذاك، أشباح موت الإشتراكية أم صعودها الآتي ؟ لقد بيّن العقد الأخير كم أن الإجابة معقدة: فالإشتراكية القديمة ماتت بالفعل ، لكن اليسار يولد من جديد في الحركات الاجتماعية والبيئية والمناهضة للعولمة، وفي نهضة اليسار الأميركي اللاتيني الجديد ، وفي المقاومات الوطنية ضد الإمبريالية الأميركية الصهيونية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة