عمون - أولاً، يجب أن نلاحظ أن تفسير الأحلام هو مسألة شخصية وفقها الفرد بنفسه، ولا يمكن الاعتماد على تفسير الأحلام لاتخاذ قرارات في الواقع فتفسير الأحلام يبقى في دائرة الغيب التي لا يمكن لأحد أن يحققها باستثناء الله -تعالى-.

أما الأمر الثاني، فهو أن اسم الله الأعظم قد تعددت فيه آراء العلماء فقد يكون ما رآه الرائي في منامه هو اسم الله الأعظم وقد لا يكون كذلك فالعلم عند الله، ولكن الاسم الذي رآه الرائي له دلالاته الخاصة ويشجع على الدعاء به.

ومن يرى اسمًا من أسماء الله الحسنى العظيمة قد يقترب من استجابة الدعاء من الله -إن شاء الله-، ومن رضا الله عليه، وينال الشرف والكرامة والعز والرفعة قد يكون ما رآه الرائي خيرًا كثيرًا له، وإن كان الاسم الذي رآه الرائي وكان يعتقد في المنام أنه اسم الله الأعظم، فله دلالات مهمة ومعانٍ جميلة.

قد تدل رؤية التسبيح باسم الله الأعظم في المنام على ضرورة السعي والاجتهاد والمثابرة في ذكر أسماء الله الحسنى العظيمة في حياة الرائي، وبيقين تام بأن الله تعالى يسمعه ويعينه ويستجيب لدعائه -بإذن الله تعالى-.

قد يشير رؤية شخص في المنام وهو يدعو باسم الله الأعظم إلى الفرج القريب للرائي، وزيادة الرزق والعافية من المرض، والشعور بالراحة والسعادة والقرب من الله -تعالى- ونيل رضاه.