بطرانين هالسويدية!!
قبل 3 شهور أو أقل بقليل «علكت» وسائل الاعلام السويدية «لحم» السيدة عمدة ستوكهولم ، ولم تدع عليها «ثياب الستر» على رأي عجايزنا ، بعد اتهامها بالفساد الاداري والمالي ومن ثم تحويلها الى المحاكمة وتجريمها قانونياً،ناهيك عن ما تبع هذه الفضيحة من تأنيب شديد من قبل الصحافة والمراقبين ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات مكافحة الفساد والرأي العام السويدي، الأمر الذي اضطرها الى تقديم استقالتها من منصب عمدة المدينة ورفع عضويتها من البرلمان وتجميد جميع مناصبها مما قضى على مستقبلها السياسي الى الأبد.
طبعاً قد يتساءل القارئ ما حجم «صفقة» الفساد التي»عزّرت» عليها الى هذه الدرجة...باختصار جرم «بنت الحلال» انها «ميّلت على محطة وقود» وملأت خزان سيارتها الخاصة من دفتر بطاقات الحكومة، بسبب عدم توفّر النقود في جيبها تلك اللحظة..طبعاً، لم يشفع لها نسيان المحفظة أو حجة « آخر الشهر»عند القضاء، فقد أنّبها القاضي مبيناً أن هذا لا يبرر فعلتها الشنعاء حيث تستطيع ركن سيارتها جانباً واستخدام القطار العام ان لزم الأمر..فاستقالت وجمّدوها..
** *
..............
..............
..............
عليّ الجيرة يا «السويدية» ما بتعرفوا شو يعني فساد!!
غطيني يا كرمة العلي..وحطي قرص«تاك تاك» بالكهربا..ذبحني القارص.
ahmeadalzoubi@hotmail.com
الراي