facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




ارتفاع مؤشر البطالة الوظيفية


د.محمد البدور
30-11-2022 01:33 PM

هل تبحث عن عمل ام عن وظيفة ؟.

في الوقت الحاضر ابواب الوظائف شبه مغلقة والبطالة فيها مشبعة بطالبي الوظائف، أما إن كنت تبحث عن عمل فمجالاته رحبة بدءً من صناعة العمل الخاص والاستثمار بالفرص او اختلاق الافكار المنتجة او احتراف المهن او التجارة المبتكرة او في مجالات الزراعة الخ .. ترى هل نفسر لماذا نسبة البطالة لدى السوريين الموجودين في الاردن تكاد ان تكون صفرا ؟.

لانهم بحثوا عن عمل ولم يبحثوا عن وظيفة في وزارات الدولة ومؤسساتها العامة او الخاصة، هذا حالنا اليوم وفي كثير من دول العالم حتى المتطورة ، بطاله تتفشى خاصة مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمي والانتاج الخدمي عن بعد مع تمدد وتوسع خدمات "الاون لاين" الذي باتت تنتهجه المؤسسات للتسهيل على المواطنين وسرعة الانجاز، ونضرب مثلا على ذلك مؤسسات القطاع المصرفي والبنوك لذلك هذا يضيق الخناق على الوظائف المكتبية ويقلل من فرص العمل في سوق الوظائف .

لدينا بطالة وظيفية لا بطالة عمل لان العمل ملكنا وبإمكان البعض منا ان يختلقه او يتجه اليه منذ الان، وقد وصلنا الى تلك النهاية ان نذهب للعمل اينما وجدناه واحببناه او امتلكنا ادوات اتقانه ونجاحه .

ندائي للشباب تحرروا من قيود اسر الوظيفة وانطلقوا الى حقول الاعمال وميادين التوظيف الذاتي فقد اصبحتم اليوم امام خياراتكم وقراراتكم تجاه انفسكم وان لا تنتظروا اطول لاجل وظيفة لا تغني من جوع ولا تؤمن من سقم .

لا تؤجروا اوقاتكم لغيركم ولا تؤجلوا تفكيركم في البحث عن عمل ذاتي يحقق لكم نجاحا وبالتدريج في حياتكم .

هل تعلمون ان النجاح في الحياة مجرد صناعة افكار يتولد عنها اعمال؟.

لا سبيل لكم ولن ينفعكم مطالب ترددت على مسامع كل مسؤول في هذا الوطن وليس باليد حيله لاجلكم .

لاتنظروا ايها الشباب اكثر وتفكروا بصناعة الاعمال وطرق اسواق العمل الحر وفيه حرية ابداعكم وعصاميتكم وريادة حياتكم .

ابحثوا عن الاعمال فهي تحيط بكم من كل مكان لكنها ليست مخزونة في ادراج وزارات الدولة كما نراه معا الان ٠

شبابنا انتم ثروة هذا الوطن، فانطلقوا الى ميادين العمل وصناعة الانجاز.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :