" إحنا نهر الأردن عمرنا ما سمينا نهر الأردن ولا سمينا أهل فلسطين فلسطينيين طول عمرنا بنقول عنهم قرايبنا الغرايية وقرايبنا الشراقة بنقول عن نهر الأردن ( الشريعة)"
وصفي التل ما يقارب 51 عام قد مضت على رئيس الوزراء الأسبق الذي لم يكن عادياً، لقد كان رجلا استثنائياً، أغتيل في القاهرة أثناء مشاركته في إجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك .
لا زال وصفي يتصوف قلوبنا ويذكر في كل عام ، ورغم التحذيرات لرئيس الوزراء الأسبق إلا أنه أصر على السفر في ٢٨ من تشرين الثاني عام ١٩٧١ وتعرض لرصاصة الغدر .
لقد كون روحاً إيجابية بإتجاه قضية فلسطين وكان متحمساً لوطنه وفي عمر صغير ، وكان من جرحى فلسطين لم يفرق بين فلسطين والأردن ويبحث عن الوحدة الوطنية والحرية ، لقد عشق وطنه وأمته العربية.
وصفي شعار وحدتنا لا فرقتنا ووطنيتنا وانتماءنا نحو الأردن، حتى أن شبابنا لليوم يكنوا لهُ المحبة ورمزاً للنخوة والرجولة وقلوبهم حزينة على ما فقدت المملكة الأردنية الشهيد الوصفي، ولقبوا أنفسهم "الوصفيون الجدد"
" القمح قمحي والبلاد بلادي والدم أردني "
وصفي التل