النابلسي ريادة في الإدارة
د. محمد العزام
26-11-2022 12:44 PM
مما لا شك فيه أن الأردنيين من الرموز والمقامات والكفاءات الصلبة الفذة والحكيمة ومنهم رجل الأعمال عبدالرحمن النابلسي الذي سطر كل معاني النجاح من خلال إدارته الناجحة لجميع مهامه ومشاريعيه، إذ استطاع من خلال خبرته وشخصيته أن يقدم كل ما يسهم بالنهوض بإقتصاد الوطن ومن أصحاب المدارس والجامعات الفكرية من ناحية الاقتصاد والإدارة ومثالا يقتدى بالإصلاح والنزاهة والتواضع والأخلاق العالية لما له من حضور مميز في قلوب الناس وتجار المملكة بأكملها.
فالسيد عبدالرحمن النابلسي من رجال الأعمال الذي سيخوضون انتخابات غرفة تجارة عمان في كتلة عمان والتي تحمل من اسمها كل معاني النجاح والوعاء الممتلئ بكل معاني الحكمة والتطوير والتحديث والنهضة لما تمتلك من منهج يعد عنوانا عريضا لإصلاح منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها للتجار مع العمل على حل مشاكلهم المؤرقة لعملهم.
فالإنجاز يصنعه المبادرون المتميزون بالأداء المهني في واقع المسؤولية وهذا ما نجده في النابلسي الذي يعد أيقونة ومثالا للنجاح في الإدارة والتجارة والذي يعد جزءا من منظومة تابعة لكتلة عمان التي احتوى أعضائها وتشكلت من كافة القطاعات التجارية.
لذا فإن الْإِنْجَازات لَاتخْتَصَر فِي حَقْلٍ مُعَيَّنٍ أَوْ فِي مَجَالٍ مُعَيَّنٍ ؛وَلَكِنَّ الْكَلِمَاتِ قَدْ تَخْتَصِرُ بَعْضَ الْأَفْعَالِ وَالْأَقْوَالِ وَالْمَوَاقِفِ الَا أَنَّ الْكَلِمَاتِ لَايُمْكِنُهَا أَنْ تَخْتَصِرَ تَارِيخَ كُتُبِ نَفْسِهِ بِحِبْرٍ لَا يَنْضُبُ مِنْ الْعَطَاءِ سُطُورًا مِنْ ذَهَبٍ الذي يُخْلُدُهَا التَّارِيخُ عَلَى صَفَحَاتِهِ وَمُسْتَقْبَلًا ً زَاهِرًا ً كَتَبَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ حَمَلَ تَفَاصِيلِ الْوَطَنِ وَعِزِّهِ وَعُنْوَانٍ لِلنَّهْضَةِ وَالتَّطَوُّرِ لَا تَتَوَقَّفُ طُمُوحَاتُهَ عِنْدَ حَدٍّ لذا يسعى السيد عبدالرحمن النابلسي من خلال غرفة تجارة عمان أن يوظف خبرته الكبيرة في خدمة كل تجار عمان ويسعى من خلال كتلته وبالتعاون مع أصحاب القرار أن يشرع قوانين مهمه قد غفل عنها أصحاب الغرفة التجارية السابقة.
لأن السيد عبدالرحمن النابلسي يعد مَدْرَسَةٌ في الإدارة وَتَنْمَوِيَّةً رَائِدَةً في مجال الإقتصاد وَالَّذِي نَجَحَ وَغَدًا مُضْرِبًاً لِلْأَمْثَالِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا خِلَالَ السَّنَوَاتِ الْقَلِيلَةِ السَّابِقَةِ.
فالنابلسي شْرَبُ مَعَانِيَ الرُّوحِ الْوَطَنِيَّةِ وَالْعِشْقِ الْمُتَنَامِي لِلْعَمَلِ قَوْلًا ًوَفِعْلًاً مِنْ خِلَالِ الْإِدَارَةِ الْحَدِيثَةِ التي سيطبقها من خلال مهامه القادمة والتي سيعود نجاحها على كل تجار عمان ، حَامِلُ في عقله كل بُذُورِ التَّطْوِيرِ وَرِيَاحِ التَّغَيِّر.
فالنابلسي يعد نَوَاةٌ لِكُلِّ سَاعٍ يَزْهَرُ وَيُثْمِرُ رَيَاحِينَ التَّنْمِيَةِ وَالتَّطْوِيرِ الْمُسْتَمِرِّ لِخِدْمَةِ الْقِطَاعَ التجاري وَما يحتاجه من تجار عمان كَسْبِ ثِقَتِهِمْ.
حَيْثُ أن غرفة تجارة عمان يُعْتَبَرُ الصَّرْحُ الْأَكْثَرُ اهْتِمَامًاً في مَهَامِّهَا الْأَسَاسِيَّةِ فِي مَجَالَاتِ التَّجارة وَالتَّطْوِيرِ , خُصُوصًا ًمَعَ تَوَفُّرِ قِيَادَةٍ وَطَنِيّةٍ حَكِيمَةٍ .
وَمِنْ الْجَدِيرِ بِالذِّكْرِ أَنَّ الْنابلسي يملك الْكَثِيرَ مِنْ الرُّؤَى وَالْأَفْكَارِ الْإِبْدَاعِيَّةِ الَّتِي مِنْ شَأْنِهَا أَنْ تُسْهِمَ فِي زِيَادَةِ مَا تقَدِّمُهُ غرفة تجارة عمان مِنْ جُهُودٍ دَؤُوبَةٍ فِي النُّهُوضِ بِهَا مِنْ أَجْلِ اسْتِشْرَافِ الْمُسْتَقْبَلِ مُحَقِّقِينَ بِذَلِكَ كل ما يحتاجه تجار عمان.
لذا يجب على كل الأطراف في القطاع التجاريّ أن تشارك في التغيير وتشارك في صنع القرار ورسم المستقبل من خلال كتلة عمان الذي يعد النابلسي أحد أعضائها من أجل تجاوز النفق المظلم الذي يعيشونه تجار عمان.
وللحديث بقية