عمون - استقبل رئيس جامعة الإسراء الاستاذ الدكتور أحمد نصيرات بحضور الاستاذ الدكتورة غيداء أبو رمان مساعد الرئيس للشؤون الدولية عميد كلية الهندسة والدكتور نشوان نشوان عميد شؤون الطلبة وفد جمعية عَون الثقافية الوطنية برئاسة أسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية وعضوية عدد من ممثلي هيئات الجمعية:

1- اللواء داوود باشا هاكوز/عضو الهيئة الإدارية
2-سماحة الدكتور محمد الغول/عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية
3-الدكتور الصحفي أحمد جميل شاكر
4-العميد عمر جميل الزعبي
5-الدكتورة ريم لطفي أبو حميدان
6-الشاعرة حكمت محمود العزة
7-السيدة مها احمد عبد الكريم الطراونة
8-المهندس آدام جميل عطا الله الشياب )
كما حضر اللقاء من جانب الجامعة

في بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور احمد النصيرات رئيس الجامعة برئيس واعضاء وفد الجمعية مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية في مجال حفظ وأرشفة تاريخ الأردن كما اثنى على مبادرة الجمعية بزيارة جامعة الإسراء وغيرها من المؤسسات الوطنية على إختلافها وهذا نابع من متابعتي لأنشطة الجمعية وفعالياتها.

وقد أكد الدكتور نصيرات تعاون الجامعة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني بهدف نشر الثقافة الوطنية وتوعية فئة الشباب بتاريخ الأردن ومواقف قيادته ورجالاته جنباً إلى جنب مع الدور الاكاديمي الذي تقوم به الجامعة

كما رحب الدكتور نصيرات بالتعاون المشترك مع الجمعية مبدياً موافقته على توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات المشتركة من ندوات ومؤتمرات ومحاضرات هادفة في مختلف المجالات لتعريف الشباب بدور قيادتنا الهاشمية في تعزيز دور الأردن الإقليمي والدولي والدفاع عن القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وأشار الدكتور نصيرات إلى أننا كلنا شركاء في توعية الشباب وتشجيعهم للإنخراط في الحياة السياسية تنفيذا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين مشيرا ان المستقبل هو للمهارات وتخصصات مهن المستقبل اللتي نسعى من خلالها إلى تزويد الطلبة بالمهارات والعلوم الكافية والتدريب الأنسب لدخولهم سوق العمل،ليكونوا سواعد البناء لمستقبل مملكتنا الحبيبة.


ومن جانبه قدم السيد اسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية شكره وعرفانه إلى عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد النصيرات رئيس الجامعة على إتاحته هذه الفرصة المقدرة بلقاء وفد الجمعية الذي يُثمن كثيراً ما تفضل به عطوفته

وإستعرض العزام بلمحة موجزة مسيرة الجمعية منذ تأسيسها في عام 2018 ومشروعها الوطني الريادي المتمثل في توثيق الدور الوطني للشعب الأردني ببناء الأردن والقومي بالدفاع عن فلسطين ودعم حركات التحرر العربيةمن عام 1897
وأكد العزام حرص الجمعية على التواصل المباشر مع جامعة الإسراء وبناء شراكة حقيقية معها في مجالات توثيق الإرث التاريخي والعلمي والمعرفي للوطن،وبناء جيلٍ واعٍ بقضايا وطنه وأمته،وتعزيز وحدتنا الوطنية وتلاحم جبهتنا الداخلية،معرباً عن إعتزازه بدور الجامعة العلمي والمعرفي وتطلع الجمعية الى مزيد من آفاق التعاون مع الجامعة وبناء شراكة حقيقية من خلال مركز الدراسات والإستشارات والتدريب وتنمية المجتمع وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين

كما أشار العزام إلى إنفتاح جمعية عَون الثقافية الوطنية على المجتمع المحلي وتلمس حاجاته وتمتعها بالمرونة لتطوير خطابها وتجويد منتجها في كافة المجالات. حيث أن الجمعية تواكب التطورات المحلية على وجه الخصوص وتعمل بكل جدية للمساهمة بكل ما يُطرح ويستجد من أحداث على الساحة المحلية.
وتابع العزام:أننا في جمعية عَون الثقافية الوطنية نتابع بإهتمام كبير توجيهات جلالة الملك وولي عهده الأمين بضرورة دعم الشباب وتمكينهم من ممارسة حقهم ومشاركتهم في العمل السياسي وإنخراطهم بالأحزاب السياسية بما يتماشى مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وإستجابة وتنفيذاً لرغبة جلالة الملك وولي العهد تلك،ولكوننا نستهدف فئة الشباب فقد وافقت الهيئة العامة على قرار الهيئة الإدارية بإعفاء فئة الشباب وطلبة الجامعات من رسم الإنتساب وكافة رسوم الإشتراكات السنوية لتسهيل مهمة إنتسابهم لجمعية عَون القافية الوطنية.

وأضاف العزام:كما أننا نهدف من خلال هذه الخطوة إلى إدماج الشباب وطلبة الجامعات بالعمل التطوعي بكافة نواحيه الثقافية والإجتماعية والسياسية والحزبية وغيرها وفتح المجال أمامهم لعضوية كافة لجان الجمعية الفنية والمتخصصة الأحد عشر للإستفادة من تجارب وخبرات أعضاء الجمعية أصحاب الكفاءات ومن كافة الخدمات التي تقدمها الجمعية. حيث تأتي هذه الخطوة منسجمة ومتزامنة مع حصول الجمعية على رخصة (مركز عَون للدراسات والأبحاث) ومع الخطوة التالية التي نهدف منها ترخيص (مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير)

وقال العزام بأن الجامعات هي أكبر تجمع لهذه الفئة إذ أن عدد طلابها بحدود 350 الف لذلك فإن الجمعية تعمل بكل جدية لتعزيز وتوطيد علاقتها بالجامعات الرسمية والخاصة كونها البوابة الرئيسية للوصول لفئة الشباب.ومن أجل هذه الغاية فقد سعت الجمعية منذ تأسيسها إلى تحقيق هذا الهدف ووقعت مذكرات تفاهم مع العديد من الجامعات كما تحرص الجمعية على مد جسور التواصل والتعاون ايضاً مع كافة المؤسسات الأردنية العامة والخاصة وعقد لقاءات مباشرة مع المواطنين في مناطق سكنهم بهدف التعريف بمواقف جلالة الملك المفدى الذي بات وحيداً يحمل لواء الدفاع عن قضايا الأمة العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية في كل مناسبة وحدث محلياً وإقليمياُ ودولياً والتوعية بالدور الوطني والقومي لقيادتنا الهاشمية التي من حقها علينا أن نقف معها ونلتف حولها في كل خطوة وموقف تتخذه تجاه نُصرة قضايا أمتنا العربية.

وختم العزام حديثه مؤكداً على أن جمعية عَون الثقافية هي جمعية وطنية بإمتياز نظراً للتنوع في عضوية هيئاتها العامة والإدارية والإستشارية التي تضم وتمثل مكونات المجتمع الأردني بكافة ألوانه وأطيافه والمشاريع الوطنية الريادية التي تعمل على تنفيذها.وباب عضويتها مفتوح لجميع أبناء الأردن والوطن العربي

ومن جانبهم قدم أعضاء الوفد الزائر جزيل الشكر والعرفان للدكتور احمد النصيرات والحضور على هذا اللقاء المثمر.وأشادوا بالأفكار والآراء والمقترحات التي تفضلوا بها والإنفتاح الكبير على المجتمع المحلي.مثمنين موافقة عطوفته على مقترح توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية والجامعة

وبمداخلته أشاد الدكتور الصحفي أحمد جميل شاكر بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه جامعة الإسراء والزيادة المضطردة في أعداد الطلبة وخاصة من الدول العربية والصديقة حيث بلغت نسبتهم أكثر من عشرين بالمئة.. وكذلك التوسع في أعداد الكليات وخاصة التقنية منها والتي يطلبها سوق العمل.وأشار إلى أن جامعة الإسراء تمتاز بالأمن الوظيفي للهيئتين التدريسية والإدارية.وتساءل شاكر عن إجراءات الجامعة في متابعة أحوال خريجيها من حيث فرص العمل أو متابعتهم في مرحلة الدراسات العليا

بينما قالت السيدة حكمت العزة عضو الهيئة الإدارية.حقيقة كان يوما سعيدا بهذا اللقاء في جامعة الإسراء التي تدعو للفخر والاعتزاز،ولها من اسمها نصيب الإسراء،ففي حروفها معنى السرور،ومعنى ديني نعتز به، والسرو باكرا، اي الجد والاجتهاد،فيشعر المرء في صرح الجامعة بطاقة إيجابية عالية للتنظيم والإعداد، ولوجود نخبة رائعة تشرف عليها.
وقد كان لي الشرف ان كنت عضوا عاملا، وهيئة إدارية في جمعية عون، والتي قدمت الكثير، وما تزال تقدم، للوطن وأبنائه وتطمح بتقديم المزيد بإذن الله تعالى وذلك بتضافر الجهود ،لأننا نتوق جميعا لبناء صرح الوطن الشامخ تحت الراية الهاشمية، التي نعتز ونفخر بها

وفي مداخلتها تسائلت السيدة مها الطراونة عن عدد طلبة الجامعة ونسبة الطلبة الأجانب من إجمالي عدد طلبة الجامعة.

بينما قدمت الدكتورة ريما ابو حميدان الشكر والإمتنان لرئيس الجامعة على حسن الإستقبال
وقالت بأنها مواكبة لتأسيس جامعة الاسراء وتطورها.وهي جامعة نعتز بها وبتطورها وبتنوع التخصصات فيها وسمعة الأكاديميين
كما أن الجامعة تتميز بعدد الابحاث المنشورة في مجلات محكمة كما بين عطوفة رئيس الجامعة وإمكانية الاستفادة التعاون بين مركز دراسات جمعية عون وجامعة الإسراء