خطاب صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بمناسبة افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر (هذا عهدنا بكم، انتم الأصدق قولاََ والأخلص عملاََ، نحييكم ضباطاََ وضباط صف وجنوداََ، فنحن معكم وأنتم معنا صفاََ واحداََ وقلباََ واحداََ من أجل الأردن الأعز والأقوى).

على حدود هذا الوطن رجال يحرسون وطننا العزيز بعزيمة لا تلين وقلوب عامرة بالحب والوفاء لتراب الأردن الطهور وأهلها، هم أصحاب الرايات العالية الخفاقة والجباه الشامخة دائماََ، نشامى الجيش الأردني العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية حماة الحمى والمسيرة المظفرة والعين الساهرة على أمن وأمان مملكتنا الهاشمية.

لقد استطاع الجيش العربي وبمساندة من الأجهزة الأمنية من صد جميع محاولات الحاقدين والعابثين من إجتياز الحدود ومنعهم من نشر سمومهم أو تنفيذ مخططات بعض الدول الواهية والتي تظن بأن المملكة الهاشمية يمكن اختراقها أو العبث بأمنها واستقرارها والتي تحاول إثارة الفوضى لتحقيق مصالحها الهادمة.

نعمة الأمن والأمان والاستقرار في وطننا الحبيب لم تأتي من فراغ ولكن بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة ودور الجيش العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية ومؤسسات الدولة، العالم ماسلو في نظريته تدرج الحاجات ذكر ان الأمن والأمان ثاني أولوية في مراحل نمو شخصية الإنسان وشخصيته،بدون الأمن والأمان لانستطيع أن نعمل أو نحقق تنمية أو إنجازات فهو رأس المال الذي تبنى من خلاله الأوطان وتقوم عليه حضارة البلدان والإنسان.

جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية ومؤسسات الدولة يستحقون منا الدعم المتواصل بكافة أشكاله والوقوف معهم وفي خنادقهم، فهم درع الوطن وضمان أمنه واستقراره المميز.

حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي واجهزته الأمنية ومؤسسات الدولة.