شعور الناخبين ومشاعر المرشحيند.حسين الخزاعي
25-10-2010 02:27 PM
من يتجول في شوارع المدن الاردنية يجد اليافطات والصور والاعلانات والدعايات الانتخابية للمرشحين تغزوا الشوارع والطرقات وحتى الازقة والارصفة واسطح العمارات وجوانب السيارات ، مشاعر وعقول وتفكير المرشحين للانتخابات لا ينشغل الا في شعور الناخبين والتركيز على احتياجاتهم وتحقيق رغباتهم والتخفيف من حدة المشكلات والقضايا التي تورق المواطنين ، عيون المرشحين لا تنام والوسائد اصبحت خالية ، والتفكير كله اصبح بالمواطن وقضاياه ، نحن في موسم التفكير ،( 840) مرشح حائرون، يفكرون في هذا المواطن الغلبان ، الذي يحفظ عن ظهر قلب اغنية ام كلثوم ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني "، نقول الدعاية الإنتخابية حق مشروع من اجل التعريف بالمرشّح وما يدعمه في الترشيح من خبرات ومؤهلات علمية وبرنامج انتخابي يستطيع أن يتبناه ويحققه للمجتمع والوطن وينطلق من هموم واحتياجات ومشكلات المواطن الاجتماعية والاقتصادية والخدماتية، ومع دخول مرحلة الحسم والانتهاء من تقديم طلبات الترشيح للمنافسة على مقعد في المجلس النيابي القادم، فقد انطلقت إيقاعات الحملات الإعلانية والدعائية للمرشحين باستخدام كافة الوسائل الإعلامية الحديثة والتقليدية للوصول إلى اكبر عدد من الناخبين وتعزيز المؤازرين والاحتفاظ بهم واستقطاب المحايدين الذين لم يقرروا بعد من هو المرشح الذي سوف يساندونه وينتخبونه .
|
الشعارات المرفوعة عامة وغامضة غير قابلة للتنفيذ أو أنها بسيطة وبديهية مفروغ منها وإن بقيت ضمن خانة السهل الممتنع !
وأتحدى المرشحين جميعا، ومن سينتخب منهم للمجلس، وأتحدى المجلس القادم نفسه أن يستطيع تنفيذ أي شعارات محددة وواضحة قابلة للقياس والتقييم مقارنة بالوعود المقطوعة قبل الانتخابات
المشكلة أـن الكثير من الشعارات المرفوعة ليست من اختصاص البرلمان وليست ضمن واجباته أو إمكانياته أو التوقعات المطلوبة منه، وهناك خلط كبير بين دور البرلمان كسلطة تشريعية والحكومة كسلطة تنفيذية بحيث صار المرشحون يعدون بأشياء هي من صلب واجبات الحكومة !
أنا اوافقك اخي د. حسين على كل ما تقول ، فإن المتتبع للدعلية الانتخابية الجارية يجد ان دعاية المرشحين لا تعدو عن كونها كلمات لهماو انصارهم او قصائد لهواة شعر كتبوها لتلقى على منبر المديح وما يقدمه هذا المرشح او ذاك على من كنافة وعصائر وتحويل المرشح الى بطل وطني بل وتعدت الكلمات المديح الى التمجيد في لغة خطابية غير مؤثرة ومكشوفة الدور والابعاد
كذلك وجدنادعايتهم قد خلت من اية برامج سياسية او اقتصادية او اصلاحية ضريبيةاو اجتماعية, مما يخلق عند الناس جو من عدم الاكتراث بمجريات العملية الانتخابية .
مشكور يا دكتور حسين على هذا المقال ,,, وفعلا انت هون تحدثت عن الواقع الحقيقي لمجريات الانتخابات النيابية في الاردن,,,
فكما ذكرت من حق المرشح بدعاية انتخابية ومن حق الناخب بأختيار مرشحه بحرية...
ولك جزيل الشكر يا دكتوري العزيز
السلام عليكم الحقيقية الموضوع قيم جدا ولكن الشعارا كثيرا من الاخوة المرشحين لم يفرق ما بين نائب وطن في لمجلس الشعب وهو دوره الاساسي تشريعي رقابي تشريع وسن قوانين ومناقشتها واستحداث اساليب في الاقتصاد ورقي الاوطان وخاصة الاقتصادية ومراقبة الحكومة ومحاسبتها فهو مؤتمن من الجمهور هذا هو النائب واما دور الخدمات فهو دور المجلس البلدي وهنا رأينا شعارات تطرح خدمات من قبل النائب وهذا منافي للحقيقة فهو ليس نائب خدمات وكذالك شعارات بعيدة عن الواقع وايضا هناك سياسات ثابتة للوطن فلا يمكن ان تتغير وطبعا كثير منها مبالغ فيه والمواطن واعي ويعرف كل الامور ليس من السهل الضحك عليى المواطن ولكنه يسكت ويحتجب عن الذهاب للانتخاب بسبب المبالغة من قبل النائب فارجو من الاخوة النواب عدم الاستهانة بعقلية الشعوب والفقراء ولا نتلاعب بمشاعرهم فهم اهلنا وعشيرتنا ولا نتعالى عليهم كل الحب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة