في البداية نبارك لقطر الدولة العربية التي استطاعت ان توحد وتجمع الإنسانية والعالم بالحدث الرياضي في كأس العالم.

هذة الدولة الصغيرة في حجمها وعدد سكانها، لكنها الكبيرة في الفعل والعمل والانجازات الضخمة التي فاقت كل دول العالم في التجهيزات والملاعب والفنادق والاتصالات والطائرات لخدمة الحدث الرياضي وتوحيد أنظار العالم العربي والإسلامي وأوروبا وأمريكا وروسيا وكل دول العالم الي تلك البقعة الطيبة.

قطر وقيادتها الحكيمة وشعبها يصنعون التاريخ ويسجل لهم هذا الإنجاز والحدث الرياضي بأحرف من ذهب ويسجل لكل من ساهم معهم في هذه الإنجازات والتجهيزات الرياضية بأحرف من ذهب في الإخلاص والأخلاق والعمل.

لقد استطاعت قطر بالحكمة والهدوء وعلى السكت أن تبني الملاعب الرياضية والبنية التحتية والخدمات وإنجازها على أحدث التصاميم العالمية وان تسمي الملاعب بأسماء من ذاكرة التاريخ القطري.

إن قطر استطاعت عقد المؤتمر الدولي لتوحيد شعوب العالم وقياداتها سياسياً ورياضيا وانسانيا وأن توحد أنظار العالم الى الحدث الرياضي في قطر.

ونأمل نجاح هذا المؤتمر الدولي والرياضي وأن نشاهد مباريات تتنافس بها الفرق الرياضية بروح الأخوة والمحبة والاحتراف والاحترام للخصم للفوز بكأس العالم، فالرياضة تجمع ولا تفرق بين شعوب العالم.

شكراً لكم في قطر قيادة وشعباً ولكل من ساهم معكم في هذا الحدث الرياضي العالمي الإنساني.

ونأمل لكم نجاح احتفالات كأس العالم وأن يحفظ قطر وشعبها وكل المتواجدون حالياً على أرضها للمشاركة والمشاهدة الحدث الرياضي وان يحفظ كل المشاهدين من خارج قطر، وان يعم الأمن والسلام عليكم جميعاً لإنجاح أحداث ومباريات كأس العالم.

د.خالد يوسف الزعبي/ مدير مركز الحق للدراسات القانونية والاستراتيجية.