سيدة أجنبية تعمل مساعدة إدارية في إحدى المدارس الخاصة في الكويت، دعت طلبة المدرسة وشجعتهم على زيارة "الكيان" ظنًا منها أن انخراط هؤلاء الطلبة بالمناهج الأجنبية قد يسهم في نزع الواعز العروبي والقومي لديهم.
رد الطلبة كان بالحضور الى المدرسة في اليوم التالي مرتدين الكوفية الفلسطينية، فيما قام أهالي هؤلاء الطلبة بتقديم شكوى رسمية لدى ادارة المدرسة ووزارة التربية.
القصة تحولت الى قضية رأي عام، وإدارة المدرسة اتخذت قرارًا بوقف الإدارية عن العمل.
أما وزارة التربية الكويتية فكان قرارها أكثر حسمًا، وتمثل بمنعها عن العمل في أية مدرسة في الكويت.
هذا الشعور العروبي والانتماء العربي لفلسطين وشعبها لن يجد له الغرب أي تفسير في كتبهم ودراساتهم. لذا فكل محاولاتهم في هذا الاتجاه دائمًا ما تكون نتائجها عكسية.
تحية لوزارة التربية في الكويت ولطلبة المدرسة وأولياء امورهم وكل مواطن ومقيم حر في الكويت .. وتحية لشعوبنا العربية الحية التي رغم مرور عشرات السنين على نكبة فلسطين، ما تزال فلسطين حية في وجدانهم جيلًا بعد جيل