انها الاردنية ام الجامعات ودرتها وعقلها المفكر وواحاتها الخضراء تبعث في النفس فرحا وجمالا وبهاء.. امر بها دوما ففي رحابها قضيت اجمل أيام العمر موظفا وطالبا وباحثا عن العلم والمعرفة..
واليوم كنت فيها حيث التقيت رئيسها المتدفق حيوية ونشاطا وفكرا معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات الذي رغم كل القضايا وضغط العمل ومطالب الكليات والعمادات والمراكز والدوائر الإدارية الا نه ياسرك بأدبه الجم وأخلاقه العالية ابتسامته الدائمة وسعة صدرة ورؤيته المستقبلية..
قال لي أن اجتماع مجلس العمداء الذي يطول كل اثنين يشكل بالنسبة له حوارا وتواصلا واستعراضا لواقع الكليات وقضاياها المختلفة ومشاركة للجميع في طرح هموم الجامعة وتطلعاتها المستقبلية.. ونقله احيانا الى خارج الجامعة انما يشكل انفتاحا على المجتمع وتلمسا لحاجاته ودور الجامعة في تنميته وخدمته والنهوض به..
لم يخلو الحديث مع معالي د. نذير عن قضايا الوطن والصحة والاعيان والنواب والسياسة والمستقبل والتعليم وقضاياه المختلفة والمتشعبة وما يلوح في الأفق العالمي من حديث حوله.
الحديث مع معالي د. نذير عبيدات ممتع تظلله المحبة والارتياح والصحة النفسية ..كيف لا وهو الطبيب الانسان والوزير الذي أدار ازمة كورونا بكل كفاءة واقتدار ..ويدير الجامعة الأردنية اليوم بنهج واضح ورؤية مستقبلية وتعاون مثالي مع المجتمع المحلي لخدمته وتطويره على مختلف الجهات.