"الناخب الذكي يختار المرشح الاقوى"...طيب إعملوا حلبة مصارعه وتباطحوا، عشان نعرف مين الاقوى مثلا
"يدا بيد" اذا نجحت بتتذكرنا، ويا هل ترى شعارك شامل يوم إستلامك الراتب مثلا
"مرشح التيار الاسلامي"...طيب مش هيك بتكون بتسبح عكس التيار مثلا
"بدون شعارات"... نغنيلك أغنية محمد حماقي "خلص الكلام" لأنه ما ظل عندك حكي مثلا
"منكم واليكم" وبعد الانتخابات ممتاز إذا بنسمع من حضرتك السلام عليكم
"الوطن للجميع"...أعطيني دنم بعبدون إذا هالحكي صحيح ، وبما انه للجميع بنقدر نعيد القسمه مثلا
"صوتك امانة"...أحطها برقبتك مثلا
حقيقة انا لست ضد أي شعار من الشعارات السابقة ولا غيرها ولكن تعرفون كيف يكون حال الكاتب وهو يبحث عن سبب لإبتسامة وسط كل هذا الضجيج.
والدعايات الانتخابية كبر حجمها او صغر لا تؤثر إطلاقا على عدد أصوات الناخبين والمترشح الذي سأنتخب لن يؤثر على صوتي عدد لافتاته الانتخابية ولا عدد الصور التي وزعها داخل المحافظة او خارجها، انا لا اتاثّر بحجم الشعار بل على العكس تماما، في الأردن نحن ننتخب المترشح بمجرد إعلانه الترشّح، ويوم افتتاح المقر هو الذي يعطي الأنطباع الأولي عن عدد الاصوات التي سيحصل عليها المترشح.
انا لا ابحث عن ثلاجة كهربائية 26 قدم تطالبني الشركة الصانعة لها بمنحها ثقتي بمنتجهم، ولا عن أكلة شهية ليقال لي "ذوق الطعمية وارجع للصينية" ولا أرى في هذا الحجم من الدعاية الا حجم الطمع في المقعد النيابي وأرى فيها همّا سيضاف الى جانب هموم "عمال الوطن في البلديات".
انا أقرأ الشعارات بالطريقة التي قرأتموها بالأعلى وأعرف أنّ معظم المترشحين يقود حملاتهم الانتخابية اناس لا علاقة لهم بالدعاية او الاعلان وان تسويق مترشحيهم يتم "عالبركة"...والتساؤل المفتوح هل يستحق صوتك انسان فشل في أهم اول إختيار على طريق النيابة وهو "مدير حملته الانتخابية"؟
لماذا تخلو هذه الانتخابات من المناظرات والندوات الشعبية ...انا حتى هذه اللحظة لم اقرأ عن اي بيان انتخابي لأي مترشح داخل حدود المملكة...فقط بعض الشعارات الركيكة وصور بإبتسامات من كوكب المريخ.
قصي عبد الرحيم النسور
qusainsour@yahoo.com