أصبح السيد احمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب التاسع عشر من قبل ممثلي الشعب الاردني وحصل على ١٠٤ اصوات من ١٣٠ وهو قرار يحترم

والمعروف عن "النائب احمد الصفدي" النشاط والتفاعل مع الجميع والمتابعه ومن المؤكد كما اعرفه انه "نائب وطن" "وليس نائب المنطقه الثالثه فقط في العاصمه عمان "وقد نجح فيها نائبا عدة مرات وقبل ذلك كان ضابطا في القوات المسلحه وتقاعد منها ويتميز في قدرته على "التفاعل المجتمعي" وهي الآن من أهم صفات القيادات الاداريه إلى جانب صفة الضبط والسيطره والقدره على الانجاز بكفاءه وفاعليه وفي رأيي بأنها متوفره فيه كما اعرفه من سنوات طويله ومن المؤكد انه سينجح في رئاسة مجلس النواب بدعم زملائه النواب والفريق معه

ومن المؤكد بأن السيد رئيس مجلس النواب احمد الصفدي ليس بحاجة إلى الدفاع عنه فعمله واضح ونجح في عمله النيابي وانجز بكفاءه وسينجز فلذلك فالمهني الموضوعي ايا كان عمله وموقعه ورأيه عند الحديث عن رئيس مجلس النواب السيد أحمد الصفدي ان يقيم على اساس القدره على العمل والإنجاز على الواقع ومن حق أي مواطن كما نص الدستور والقانون ان ينتقد نقدا بناء ولكن لا يحق لأي شخص ان يتحدث عن أمور غير تقييم العمل والإنجاز ومن يقوم بغير ذلك يدخل في باب اغتيال الشخصيه والافتراءات فنحن جميعا نحترم الدستور ونصوصه فالماده ٢٢ من الدستور تنص على اختيار الكفاءه والورقه النقاشيه السادسه لجلالة الملك عبد الله الثاني المفدى توجه إلى الاختيار على اساس الكفاءه و القدره على الإنجاز وتطبيق سيادة القانون والعداله والاداره الحصيفه ولذلك قام النواب باختيار المرشح لرئاسة مجلس النواب السيد النائب احمد الصفدي رئيسا للمجلس بتصويت ١٠٤ له والاساس ان نحترم جميعا قرار نوابنا ممثلي الشعب وهم يقومون بتقييمه في العمل والإنجاز

وفي رأيي بأن جهوده وجهود النواب والحكومه عليها ان تنصب في تنفيذ خطاب العرش السامي وخاصة في تنفيذ خطة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري وقد قال جلالة الملك في خطاب العرش السامي بأن خطة التحديث السياسي والاقتصادي تحتاج إدارات كفؤه وفي رأيي بأن دور رئيس مجلس النواب والنواب هو دعم التنفيذ لتطوير القطاع العام من وزارات ومؤسسات وجامعات ودوائر في اختيار الكفاءه اولا وتقييم الانجاز وإجراء تغييرات اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والعداله والإنجاز وعدم تدخل اي متنفذ او واسطه من اجل قريبه او منطقته او مصلحه وان يكون المعيار هو الكفاءه والإنجاز والقدره على الضبط والسيطره والمتابعه والمساءله دون ارضاءات لمتنفذين وعطايا ومناطقيه وماذا انجز المسؤؤل ايا كان موقعه على الواقع خلال ستة أشهر او عام وان يكون رئيس مجلس النواب والنواب هم قوة في المساءله والمتابعه والرقابه و التقييم على اساس الكفاءه والإنجاز على الواقع و بعد اي مسؤؤل وايا كان موقعه عن الارضاءات والمناطقيه وتدخلات متنفذين فالموقع لأي مسؤؤل هو للعطاء والعمل بكفاءه واخلاص والإنجاز والعمل بكفاءه للجميع بالتساوي والعلنيه والوضوح والباب المفتوح وليس للعطايا والارضاءات والشلليه والمؤسسه او الوزاره او الجامعه او الدائره هي لكل أبناء الاردن

فالسيد احمد الصفدي وزملائه النواب قادرون على العمل والإنجاز والمساءله والرقابه ومن المؤكد والايام بيننا بأنه سيبني معهم على ما انجزه السابقون في رئاسة مجلس النواب وكلهم انجزوا وقدموا وخدموا والأهم ان يزيد وفريقه من النواب البناء والإنجاز على الواقع فقوة اي اداره هي بالبناء والتطوير والإنجاز على ما تم إنجازه وتطويره وبناؤه وهو الرد القوي على القله "المتشائمين والمشككين والناعقين من الخارج" ومن "يحاول ايا كان موقعه او عمله او رأيه إعاقة العمل والإنجاز "

حمى الله الوطن وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم قائد مسيرة تعزيز البناء والنماء والامن والاستقرار وان يحفظ سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين