شغلت المطربة شيرين عبد الوهاب الرأي العام المصري والعربي وحتى معجبيها في أصقاع العالم.. وللأسف سألتهم في قضية "ساذجة" و " غير مبررة " وغير "مفهومة ".
لكن الناس في زمن " السوشيال ميديا " وجدوا ما "يسلّيهم" بمسألة تبدو "شخصية " ومن المفروض انها لا تعني سواها وزوجها الذي كان قبل أيام "طليقها" حسام حبيب، الذي تعرض إلى " وابل " من " الشتائم " و " الكراهية "، لظن معجبي صاحبة "جرح تاني " انه السبب فيما أوصلها إلى "مصحّة الأمراض النفسية ".
وكثُرت التحليلات وتسابق أصدقاؤها والمقربون او مَن يزعمون أنهم " مقربون " منها لنقل اخبارها من " المستشفى " / " المصحّة النفسية " وكل يدّعي انه سمع صوتها وانها منحت كلاما يزيد الناس شوقا لمعرفة الحقيقة.
لتمضي الأيام ونتفاجأ بخروجها، لا بل وجلوسها وطليقها وبينهما "المأذون " الذي أعادها إلى " عشّ الزوجية ".
ولم تمرّ ساعات حتى تعرضت المطربة التي ملات الدنيا بإهاتها واغنياتها الجميلة الى "سيل" من الانتقادات والاتهمات بأنها " ما عندهاش كرامة ".. فكيف تعود الى شخص اتهمته منذ اشهر بانه اهانها و"حلق لها شعرها" وجعلها " تدمن على المخدرات؟ " و.. الى آخر ما قالته بأنها " مستحيل ترجع له تاني ".
وآخر التعليقات من محبيها أشارت تلى ان "صورة عقد القران / الثاني" تم ّ والفنانة شيرين "في غير وعيها" وان زوجها "وضع لها مادة مخدّرة لتوافق على العودة إليه.
وما يزال الموّال طوييييلا ...
ترى، ألم تملّ صاحبة "جرح تاني" من هذه المشاكل الاجتماعية التي جعلت جمهورها ومحبي صوتها ان يترددوا بعد الآن من الإعجاب بها ومتابعة اخبارها : زواجاتها وطلاقاتها وتصريحاتها الساذجة وتصرفاتها التي لا تليق بصاحبة " حنجرة طربية ذهبية " !؟.
نرجو أن نتركها لحالها، وبخاصة إذا كانت شيرين تعاني من "جرح تاني" ، فلدينا ما يكفينا من " الجِراحات "، وحتى لا نضطرّ نحنُ إلى أن.. " نحلق شعرنا " !!..