كما قلت قبل أيام ان الامور تسير لان يتولى احمد الصفدي رئاسة مجلس النواب.. وقلت ان هذا لم يأت من فراغ رضي بعض النواب ام غضبوا.. فالصفدي قادم لان للدولة حساباتها وجذورها وعيونها تحسم الأمر رغم عدم رضى البعض..

والصفدي الذي استضفته في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ذات مساء وحاور شباب الجمعية حوارا جريئا لم يخلو من الاثارة.. هو قادر على ادارة دفة رئاسة مجلس النواب بحنكة واقتدار وهو الذي سكن القبة نائبا لرئيس المجلس سنين طويلة وهو نائب مخضرم له حضور هنا وهناك..

ولا شك أن هناك عوامل كثيرة ساهمت في ان يكون الصفدي رئيسا للمجلس يعرفها اهل السياسة والديمقراطية ورجال الدولة واركانها ومؤسساتها الحكيمة.

نبارك لأبي زيد ثقة النواب ونتمنى له التوفيق والنجاح الدائم واعانه الله على تحمل المسؤولية من اجل غد افضل واكثر اشراقا وجمالا لاردننا الحبيب.