عمون - تجديد شباب البشرة هو هدف مهم في روتين العناية بالبشرة، وتقشير البشرة يعد جزءًا أساسيًا من هذا العملية. ينصح بتقشير البشرة مرة أو مرتين في الأسبوع باستخدام مقشر معتدل. يساعد التقشير في تجديد خلايا البشرة وتحفيز عملية التجدد الخلوي، ويعتبر فعالًا لجميع أنواع البشرة سواء كانت جافة أو دهنية أو حساسة. كما يساعد على إزالة الخلايا الميتة من سطح البشرة، مما يمنع انسداد المسام ويحافظ على انتعاش البشرة وصحتها، ويمنع ظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.

بالإضافة إلى تجديد شباب البشرة، يساعد التقشير المنتظم أيضًا في تأخير ظهور علامات الشيخوخة على البشرة. الخلايا الميتة تساهم في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الجلد، وبالتالي يعطي التقشير البشرة مظهرًا أصغر سنًا. كما يعزز التقشير المنتظم توحيد لون البشرة عن طريق إزالة الأوساخ والشوائب ويزيد من إشراقها وجمالها.

هناك عدة طرق لتنفيذ عملية التقشير:

التقشير الكيميائي: يتم تنفيذه في عيادة الطبيب أو المركز الصحي. يتم تنظيف البشرة أولاً ومن ثم تطبيق محلول كيميائي مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك أو حمض اللبنيك أو حمض الكربوليك أو الفينول.

التقشير الطبيعي: يمكن تحضير مقشرات طبيعية في المنزل باستخدام مكونات طبيعية مثل العسل وغيرها.

بالنسبة للتقشير الكيميائي، هناك ثلاثة أنواع مختلفة تعتمد على عمق التقشير وتركيز المواد الكيميائية المستخدمة:

التقشير السطحي: يعمل على تقشير الطبقة العليا السطحية للبشرة دون اختراق الجلد العميق. يزيد من انتعاش البشرة ويحسن نسيجها ولونها.

التقشير المتوسط: يؤثر على طبقة الأدمة ويخترق البشرة بشكل أعمق. يستغرق وقتًا أطول للشفاء ويمكن استخدامه لعلاج البقع والندوب والتصبغات الجلدية.

التقشير العميق: يؤثر على طبقتين من الأدمة ويحتاج إلى وقت أطول للشفاء. يستخدم لعلاج التجاعيد والأضرار الناجمة عن أشعة الشمس الشديدة وتصبغات الجلد وندوب حب الشباب العميقة. يجب تجنب استخدام هذا النوع من التقشير للبشرة الداكنة.

بالإضافة إلى الفوائد المذكورة أعلاه، لتقشير البشرة العديد من الفوائد الأخرى مثل توحيد لون البشرة، تحسين ملمسها، التخلص من حكة الجلد وقشرة فروة الرأس، وتقليل ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء والبيضاء.

يرجى ملاحظة أنه قبل تنفيذ أي عملية تقشير، يجب استشارة أخصائي الجلدية لتقييم نوع بشرتك وتحديد الطريقة المناسبة لك وتوصيات العناية الملائمة.