أصبح واضحاً أن معظم المرشحين للانتخابات النيابية وخاصة في الدائرة السياسية غير العشائرية –أي دائرة عمان الثالثة ، يحاولون التركيز على صورهم وكأننا إزاء مباراة للجمال والوسامة ، مع تجنب الشعارات السياسية بقدر الإمكان ، بل إن إحدى المرشحات البارزات كان شعارها (بدون شعارات) ، وهو شعار مارسه المرشحون الآخرون دون أن يذكروه بالاسم.
لم نسمع حتى الآن كلمة برنامج ، بل شعارات قصيرة لا جديد فيها ، بعضها لا يعني شيئاً وبعضها الآخر يمثل تلميحات لاكتساب أصوات فئات معينة مثل: الوطن للجميع ، كلنا أردنيون ، وبعضها الآخر محايد ولا يدل على شيء: المرأة نصف المجتمع ، فليكن صوتك مدوياً.
نفهم أن معظم المرشحين أفراد ، ومن يفوز منهم لا يملك سوى أقل من 1% من قوة المجلس ، وبالتالي قد لا يكون مناسباً أن يقدم برنامجاً لا يستطيع تمريره بقوة صوته ، لكن المقصود بالبرنامج والشعارات تحديد الاتجاه ، فالمرشح يتعهد إذا فاز بأن يكون إلى جانب هذه القضية أو تلك ، دون أن يعني ذلك بالضرورة أنه يتعهد بتحقيق مضمون الشعار مما هو فوق طاقة أي نائب فرد.
إذا كان المرشحون تعوزهم الشعارات فإن بالإمكان أن نضع تحت تصرفهم مجموعة من الشعارات ، ليس ليحققوها بل ليدعموها ويقفوا إلى جانبها:
- لا للهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية.
- المجتمع الأردني في مواجهة العنف.
- محاربة الفساد والفاسدين.
- لا للمحسوبية والواسطة والمحاباة.
- نعم للمحاسبة والمساءلة والشفافية.
- صيانة حرية التعبير.
- من أجل موازنة متوازنة وعجز متناقص.
- لا للتورط في المديونية الخارجية والمحلية.
- دعم الطبقة الوسطى وحماية الفقراء.
- تنظيم سوق العمل وإعطاء أولوية للعامل الأردني.
- دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
- دولة فلسطينية مستقلة على التراب الفلسطيني.
- نرفض التوطين والوطن البديل.
- لا تنازل عن حق العودة.
- تطوير العمل العربي المشترك.
- لا لسياسة المحاور.
- نعم للحقوق المتساوية للمرأة.
الراي