الطلاق العاطفي: مخاطر ومحاذير
03-06-2023 04:08 PM
عمون - الطلاق العاطفي هو عملية انتهاء العلاقة العاطفية بين شريكين دون أن يكون هناك طلاق رسمي أو قانوني يعتبر الطلاق العاطفي قرارًا شخصيًا يتخذه الشريك أو الشريكة بناءً على عدم الرضا أو السعادة في العلاقة.
وعلى الرغم من أن الطلاق العاطفي قد يبدو كحلاً مجزيًا للتخلص من الصراعات وعدم السعادة في العلاقة، إلا أنه يحمل بعض المخاطر والمحاذير التي يجب مراعاتها، ومنها:
1. العواطف المتضاربة: قد يعاني الشريكان من العواطف المتضاربة بعد الطلاق العاطفي، حيث يشعران بالحزن، الغضب، الشعور بالخيبة، وحتى الشعور بالذنب قد يستغرق الشريكان وقتًا للتعافي والتأقلم مع هذه العواطف.
2. الشعور بالفقدان: قد يشعر الشريكان بفقدان شخص يعتبرونه جزءًا من حياتهم. قد يشعرون بالشوق إلى الشريك السابق والاشتياق إلى اللحظات الجميلة التي قضوها معًا. هذا الشعور بالفقدان قد يستمر لفترة طويلة ويتطلب التعامل معه بشكل صحيح.
3. التأثير على الصداقات والعلاقات الاجتماعية: قد يؤثر الطلاق العاطفي على العلاقات الاجتماعية والصداقات المشتركة بين الشريكين قد يكون من الصعب على الأصدقاء المشتركين التعامل مع الوضع واختيار الجانب الذي يدعمونه.
4. الشعور بالوحدة: بعد الطلاق العاطفي، قد يشعر الشريكان بالوحدة والعزلة قد يشعرون بصعوبة في ملء الفراغ الذي تركه الشريك السابق والتعامل مع الحياة المنفصلة.
5. الصعوبات المالية: قد يواجه الشريكان صعوبات مالية بعد الطلاق العاطفي، خاصة إذا كانت العلاقة تقوم على تبادل الموارد المشتركة يجب أن يكون الشريكان مستعدين للتعامل مع التحديات المالية وإدارة مصادر الدخل الخاصة بهم بعد الطلاق.
من المهم أن يتم التعامل مع الطلاق العاطفي بحذر وبصورة ناضجة. قد يكون من الأفضل البحث عن الدعم العاطفي من أصدقاء وعائلة موثوق بهم، وإذا استمرت المشاعر السلبية أو أثرت سلبًا على حياة الشخص، فقد يكون من الأفضل طلب المساعدة من مستشار أو معالج نفسي.