عمون - شداد بن عاد هو شخصية أسطورية تم ذكرها في الأدب العربي القديم والتراث الشفهي وعلى الرغم من أنه ليس ملكًا عربيًا حقيقيًا، إلا أنه يحمل أهمية كبيرة في الثقافة العربية التقليدية يتواجد اسمه في الشعر الجاهلي والقصص الشفهية، ويُروى عنه قصة ومصيره الغامض.
وفقًا للأساطير، كان شداد بن عاد ملكًا لمملكة عاد، وهي مملكة قوية ومزدهرة في العرب قبل الإسلام. وقد وُصِفَ شداد بأنه ملكٌ طاغٍ وتكبر على الناس وعلى الله، وعُرِفَ بشمائله العزيزة والجميلة والفخر والثراء.
ومع ذلك، فقد تجاوز شداد بن عاد حدوده في التكبر والاستكبار، وعاقبه الله بإرسال العذاب على مملكته وشعبه. ووفقًا للقصص، جاءت العقوبة بشكل عنيف، حيث دمرت عاصفة رملية هائلة المملكة وشقت الأرض بقوة وتسببت في زلزال هائل، مما أدى إلى هلاك شداد بن عاد وشعبه وتدمير مملكته.
تُعد قصة شداد بن عاد ومملكة عاد من القصص الأسطورية في التراث العربي، وتحمل قيمًا وعبرًا تعليمية عن تواضع الإنسان وتحذيرًا من التكبر والاستكبار تعكس هذه الأسطورة التصوّرات العربية القديمة للقوة والتغوّر والعقاب الإلهي.
يُذكر أن هذه القصة وغيرها من القصص الأسطورية تحمل أهمية ثقافية وأدبية في الثقافة العربية التقليدية، حيث تعبر عن التراث والقيم الروحية والأخلاقية للشعوب العربية القديمة.