يقول عدد من النواب انهم علموا فجأة بإعلان النائب أحمد الصفدي ترشحه لرئاسة مجلس النواب من بيت رئيس المجلس الأستاذ عبد الكريم الدغمي، وهذا الاعلان يعني أن الدغمي لن يترشح للرئاسة/ وأن هذا الاعلان للرئاسة لم يأتِ من فراغ، وأن هناك جهات دعمت هذا الترشيح.

ويبدو أن هناك من شعر أن اعلان الصفدي لرئاسة مجلس النواب قد تم تدبيرها بقصد أو بدون قصد، وأن الأيام القادمة ستشهد حراكاً للرئاسة، لكن الأنباء تعطي دليلاً أن القادم للرئاسة هو الصفدي، رضي بعض النواب أم غضبوا لأن للديمقراطية أيضاً جذور لا تغيب عنها حكمة الدولة وتضبط ايقاعها بشكل محسوم.

ودائماً المناصب العليا في الدولة لا يفكر فيها أصحابها فقط أو حتى ارهاصات الديمقراطية وصوتها العالي، وإنما للدولة وكيانها وديمومتها واستقرارها ومصالحها العليا تظلل الزمان والمكان وتحسم الأمر مهما كان .