facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محمد بن سلمان واستشراف المستقبل


السفير الدكتور موفق العجلوني
03-11-2022 10:42 AM

نعم المملكة العربية السعودية خلية نحل لا تهدأ من المشاريع المستقبلية الإنسانية السعودية والعالمية. وذلك من خلال موقعها كمحج للعالم كله وكمركزٍ رئيسٍ وحلقة وصلٍ حيويةٍ في سلاسل الإمداد العالمية وتمكين المستثمرين وتنويع موارد الاقتصاد الوطني.

ان إطلاق سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية مبادرة ملكية غير مسبوقة وفرصة كبيرة لتحقيق نجاحاتٍ مشتركة على الصعيد الوطني والعربي والإسلامي والإقليمي والدولي. بنفس الوقت ستسهم هذه المبادرة مع غيرها من المبادرات التنموية في تمكين المُستثمرين على اختلاف قطاعاتهم بهدف الاستفادة من موارد المملكة العربية السعودية وقدراتها لدعم وتنمية هذه السلاسل وبناء استثماراتٍ ناجحة. الأمر الذي سيُعطي مرونة أكبر للاقتصادات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. ويضمن توفير واستدامة وصول سلاسل الإمداد لكل أنحاء العالم بفاعلية وبمزايا تنافسية عالية. كما ستُسهم من جهةٍ أخرى، في تمكين المملكة من تحقيق طموحات وتطلعات رؤيتها، التي تشمل تنمية وتنويع موارد الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها الاقتصادية، لتصبح ضمن أكبر ١٥ اقتصادًا عالميًا بحلول عام ٢٠٣٠ كما أشار سمو ولي العهد.

وفي استعراض للمبادرات التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تأتي هذه المبادرة مكملة لسلسلة من المبادرات غير المسبوقة في إطار سعي المملكة لعربية السعودية الدائم للإسهام في تعزيز استقرار ونمو الاقتصاد العالمي. وبنفس الوقت لجعل المملكة العربية السعودية البيئة الاستثمارية المناسبة والأمثل لجميع المستثمرين في سلاسل الإمداد، من خلال العديد من الخطوات مثل؛ حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين، وإنشاء عددٍ من المناطق الاقتصادية الخاصة، التي يمكن من خلالها إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين، بالإضافة لجذب المقرّات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة. كما تعمل المملكة على استكمال الإصلاحات التنظيمية والإجرائية في شتى الجوانب، التي ستسهم بدورها في مواصلة تحسين بيئة الاستثمار وزيادة جاذبيتها وتنافسيتها، لجعل الاستثمار الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي وتنويع القاعدة الإنتاجية في المملكة العربية السعودية انسجاماً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ .

و نظراً للعلاقات الأرد نية السعودية المميزة ، فهذه المبادرة الوطنية لسلاسل الامداد العالمية للمستثمرين هي فرصة امام المستثمرين الأردنيين سواء كانوا داخل الأردن ، او في الدول العربية الشقيقة لتطوير استثماراتهم مستفيدين بما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مزايا تنافسية تُعزز فرص نجاح هذه الاستثمارات، و التي تشمل: اقتصاد المملكة القوي والمتنامي، الذي يُعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، وأسرعها نمواً ، علاوة على العلاقة المميزة بين الأردن و السعودية و اللقاءات الدائمة بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان و سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .

ان موقع المملكة العربية السعودية الاستراتيجي، في قلب ثلاث قارات، وتوفُّر مصادر الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، والمواد الخام الأساس مثل البتروكيميائيات، والمعادن، بالإضافة إلى المستوى التنافسي لتكاليف مقومات الإنتاج الرئيسة مثل؛ الكهرباء، والغاز الطبيعي، والعمالة. إضافةً إلى توفر كل من: البنية التحتية الممتازة من الخدمات العامة كشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وغيرها، والبنية التحتية المتكاملة وعالية الكفاءة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، التي تشمل منظومة من المدن الصناعية، في جميع أنحاء المملكة، ومناطق اقتصادية خاصة ، وشبكات من المطارات والموانئ، مع خطط طموحة لتوسعتها، من خلال الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وكذلك البنية التحتية الرقمية التي شهدت تقدماً هائلاً ومستويات عالية من انتشار شبكة الإنترنت والتغطية الواسعة لشبكة الجيل الخامس) G5)، كما تتميز الموارد البشرية بأنها شابة ومتعلمة وطموحة، حيث تبلغ نسبة السعوديين، ممن تقل أعمارهم عن 30 عاماً، حوالي ٦٠٪ من عدد السكان , هي فرصة ذهبية امام المستثمرين الأردنيين ، وخاصة ان الأردن جغرافياً و سياسيا، و اجتماعياً و فكرياً هو الأقرب للمملكة العربية السعودية .

ولا ننسى اللقاءات الذي تمت بين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتم تناول موضوع حماية البيئة ومواجهة التغيُّر المناخي: "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر". ستحمل هذه اللقاءات فرصة كبيرة لتحقيق نجاحاتٍ مشتركة هذا من جهة، ومن جهة أخرى ستُسهم مع غيرها من المبادرات التنموية السعودية والتي تم إطلاقها سابقاً، على تمكين المستثمرين، على اختلاف قطاعاتهم، من الاستفادة من موارد المملكة وقدراتها لدعم وتنمية هذه السلاسل، وبناء استثمارات ناجحة؛ الأمر الذي سيعطي مرونة أكبر للاقتصادات والمستهلكين في العديد من دول العالم، ومن ضمنها الاردن والتي ترتبط بالمملكة العربية السعودية بعلاقات اخوية متميزة.

بنفس الوقت، و حسب ما اكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، ان هذه المبادرة ستمكن المملكة العربية السعودية من تحقيق طموحات وتطلعات رؤيتها، التي تشمل تنمية وتنويع موارد الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها الاقتصادية لتصبح ضمن أكبر ١٥ اقتصاداً عالمياً بحلول عام ٢٠٣٠. ويأتي إطلاق هذه المبادرة ايضاً في إطار سعي المملكة العربية السعودية الدائم للإسهام في تعزيز استقرار ونمو الاقتصاد العالمي.

من جهة أخرى، تهدف هذه المبادرة إلى جعل المملكة البيئة الاستثمارية المناسبة والأمثل لجميع المستثمرين في سلاسل الإمداد، من خلال العديد من الخطوات مثل؛ حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين، وإنشاء عددٍ من المناطق الاقتصادية الخاصة، التي يمكن من خلالها إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين، بالإضافة لجذب المقرّات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة.وتعمل على استكمال الإصلاحات التنظيمية والإجرائية في شتى الجوانب، التي ستسهم بدورها، في مواصلة تحسين بيئة الاستثمار وزيادة جاذبيتها وتنافسيتها؛ لجعل الاستثمار الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي وتنويع القاعدة الإنتاجية في المملكة في ظل أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.

بنفس الوقت تتيح المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية للمُستثمرين تطوير استثماراتهم مستفيدين بما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية تُعزز فرص نجاح هذه الاستثمارات، تشمل: اقتصاد المملكة القوي والمتنامي، الذي يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أكبر ٢٠ اقتصاداً في العالم، وأسرعها نمواً.

وختاماً لا بد من الاشادة بدور سعادة السفير السعودي الأخ نايف بن بندر السديري على جهوده المتواصلة لتعزيز العلاقات الأردنية السعودية وفي كافة المجالات، وتقديم كل الدعم والمشورة للاستفادة من هذه المبادرة والتي تتضمن العديد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية للأردن.

وبالتالي هذه فرصة ذهبية تبشر بمستقبل زاهر امام القطاع الخاص في الأردن لاستغلالها ويكون سباق من اجل المساهمة في زيادة التعاون بين البلدين الشقيقين وانعكاس هذا التعاون على كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين الأردن والمملكة العربية السعودية.

مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية

muwaffaq@ajlouni.me
ajlounifamily@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :