كل مُر …. ، …..
يعتقد البعض أننا نعيش في معاناة من الضغوطات الواقعة علينا من أصحاب…. وأصحاب أصحاب ….. …. ليذهب ويأتي كل احدهم ويأتي اخر ويقول: ان القادم من …….، …. ….
لكننا رغم كل الاشياء الاخرى في حياتنا اليومية سعداء بشقاء ونمارس التعاطي للمخدرات الفكرية التي تجعلنا في حالة من التقبل والاسترخاء القصري.
لأن ما نعرفه عن الموضوع لا يتعلق فقط بحياة المواطن الذي يعيش على أرض الوطن بل بكل مواطن متوقع ولادته من رحم المعاناة ليجد نفسه في هذا الوطن مواطن مسؤول عن مستقبلهم.
ان الوطن ل ….…… والمواطنة ل ………. ولكن ما يعرفه صناع القرار هو أنت عندما تشتد المحن انت البطل وانت المنقذ وانت المواطن اما …… فهو معذور من المسؤولية ….. لانه سبقك في التضحية بكل ما …… … الوطن.
في عصرنا الحاضر جاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم ……… قادم، والنتيجة للخطة بعد ….. اشهر، فرح السيد والخادم، لكن القادم لم يصل وتبخرت معه الأحلام والآمال.
ثم يخرج من بين الصفوف الأمامية وينادي احدهم بالشفافية وعندما يكون هناك فرصة تجده يعلن السرية، هل هناك …… شاغرة، ام هناك ……… إقتصادية، وتنطلق عبارة اصبحت مشهورة، الدفع ….. قبل ……..
كل الحزم ……. تحزمت، ثم ……… فرحا بيوم الإعلان عنها، وأسدل الستار بمجرد انتهاء مدة الإعلان ليصبح في سجلاتنا خطط وإستراتيجية واضحة لمن لديه هواية القراءة وتجميع الطوابع والاختام الادارية في حال أقرتها اللجان الفرعية ودشنت اللجان المختصة بتصريحات خاصة اطلاق سراح الخطط للعامة.
تصفحوا وقدروا حجم التعب الذي تبذله كل ….. …. .. من اجل ……… هكذا يكون العرفان.
من اجلكم وافقوا ان يكون أصحاب ……. …. ويمارسون كل انواع ……… ، من أجل تحقيق………. لمستقبل …………. يجب ان نتحمل المسوؤلية.
الشباب ما بدهم شيءٍ هم في قمة ……… ، بدا كل منهم حزين على ما فقده من الأمل والبعض الاخر فرح وسعيد لأن كل ما اغلقت في وجهه الابواب يعمل نفسه انتربانور يعني ريادي وكل ………. الدوليه اقنعوه بواقع النجاح لازم تعتبر اي باب مغلق من وجهة نظر ريادية شبابية هو تحدي .
الشباب هم …. .. الذي ….
الفراغ الذي يجب ان نملكه هو فراغ سياسي كبير ليس فقط كلمات وعبارات ولدت من رحم المواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا نريد ان ندقق في شرعية ولادتها ووجودها ، ولاننا لغاية الان ما زالت هناك تخبطات في قيادة التغيير وادارة التغيير والاصلاح الاداري والاقتصادي والسياسي ، فان مسألة تشكيل منظومة متكاملة من العمل المشترك تحكمها القوانين والانظمة وليس الأهواء والرغبات الفردية التي لطالما دفع ثمنها غاليا المواطن والوطن ، ان ما يشهده الواقع اليوم هو قديم جديد سادت فيه دراما سوداوية اجتماعية وسياسية واقتصادية توشك ان تصبح حالة مرضية مزمنه بسبب عدم الاعتراف بوجود الحاله والانكار المستمر ،ان التشخيص نصف العلاج ونحن اصبحنا في مستوي عالٍ لدرجة ان الجميع من حولنا يَضْرب بنا المثل في الكوارث البشرية والادارية والسياسية والاقتصادية ، وكل ما نقدمه من فائدة لهم دورس مستفادة فلا يقع احد في اخطاء ارتكبتاها ، فهل نحن قادرون على ملء الفراغ ، ام سيكون هناك فرصة لمن يأتي من فراغ ويجعل من حياتنا فراغ في فراغ .
حمى الله اردننا وقيادتنا الهاشمية وعاش الشاب.