رسائل ملكية حملها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى الملوك والقادة والامراء العرب في قمة الجزائر حملت معاني العروبة والتشابك لبناء شراكة حقيقية واتحاد واعادة المجد العربي الذى حلم به جدهم الشريف حسين بن علي الذى نفي من أجل الوحدة العربية وفكره النيّر في بناء البيت العربي وتبعه الملك عبدالله الأول في حمل الرسالة الذى استشهد على إدراج القدس من أجل فلسطين والأمل العربي، مسترشداً بما سعى اليه المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال بالجمع العربي ، نعم رسائل حملت في ثناياها أهداف سياسية واقتصادية من خلال بناء شراكات عربية عربية مشتركة ، لما في الوطن العربي من مقومات تساعد على الازدهار العربي والخروج من عباءة واستقواء الدول العظمى، وتعزيز أفق التعاون العربي ضمن خطط واستراتيجيات عربية نهضوية، واتفاقيات تسهم في تحقيق الغاية والاهداف التي تحدث بها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الساعية إلى إنعاش البيئة الاقتصادية والاستثمارية والزراعية والاجتماعية والسياحية ضمن المحيط العربي ، ووحدة الموقف تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والعالمية برؤية ورسالة واحدة عمادها التأخي والتالف وتحقيق الحلم العربي .

لم يغب عن جلالة الملك عبدالله الثاني يوماً ما آلت الية الأوضاع العربية من مناحرات وخلافات في التوجهات السياسية والفكر التي ازمت الواقع والوحدة الوطنية وانتزعت من بعض القادة نتيجة عواصف الاقليم والمنطقة النظرة الشرعية والواجبة اتجاه القضايا العربية ، رغم كل الظروف الاقتصادية والسياسية والضغوطات الدولية التى تواجه المملكة الأردنية الهاشمية ، وقساوة الصعاب والعقبات ألتي تواجه مسيرته لم يتوانى الأردن من خلال جلالة الملك عبدالله الثاني في كل المحافل الدولية والاقليمية في السعي الدؤوب في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والمناداة بالوحدة العربية والتقارب العربي ، وما نتج عن هذا الاصرار الهاشمي من مضايقات دولية واقليمية اوصلته إلى ما وصل إليه من تراجع في الاقتصاد الوطني .