facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الروابط القومية ما بين النظرية والتطبيق


ميس البرماوي
01-11-2022 12:02 PM

دائمًا وأبدًا تلتف الجماهير حول قيادة واحدة وتلتزم ببرنامج موجه واحد، وهذا اذا كان هناك هدف واحد في جو يسمح بالعمل الجماهيري وخاصةً ان الطبيعة الجماهيرية تناضل ضد شيء معين كالأنظمة أو الاستعمار وولاء لوطن ولأمة .

فالسعي لبناء هيكلة راسخة لأي حزب تحت التأسيس تمتد جذوره في أعماق المحيط الشعبي في الأرياف والبوادي والمخيمات والتجمعات الشعبية والنقابات وفي كل مكان ليكون معبرًا عن أدق التطلعات الشعبية بعيدًا عن النخبوية والتطبيع السياسي.

البدء يكون بانطلاقة لبناء خلايا قاعدية لحزب منشود، وهي روابط قومية تكون محصلتها مؤتمرًا عامًا تأسيسيًّا يضم ممثلين عن هذه الروابط يتمخض عنه ولادة حقيقية لحزب جماهيري يضرب في أعماق الشعب بجذوره ويعبر عن أصدق التطلعات.

فما هي الروابط القومية ؟.

هي صيغة عمل جماهيري تفرزها استعدادات القاعدة الشعبية في الحي أو القرية أو الوحدة الانتاجية او التربوية ليختار الشكل المناسب ليرتقي الأداء الى مستوى أعلى ضمن اطار مرسوم للحزب، وبعكس ذلك سيكون أداء غير منضبط ولا يخدم مصلحة الحزب لاختلاف اشكال الصراع والنضال الذي سيكون حسب التربية الوطنية للقاعدة الشعبية.

محاولات بناء صيغ تعبير عن الإرادة الشعبية والرأي العام، ولذلك تحرص ان تكون في قلب الخط الشعبي والتيار الشعبي وتحرص على الالتزام به دون المواقف المسبقة وارتباطات سابقة سوى الالتزام بالموقف الوطني والقومي الثابت.

اليوم الارتباطات جديدة والولاءات جديدة، هي ليست تنظيمًا سياسيًا بالمعنى المألوف، بل صيغة علاقة وتنظيم عمل مجموعات الشباب التي اختارت العمل الشعبي في قطاعات المجتمع المختلفة في الأحياء والقرى والجمعيات والنوادي والمخيمات والنقابات، فما هي ضمانة الولاء لحزبٍ وعمل وطني مطلوب ؟.

اذًا يضيع العمل الوطني ما بين نظريّة وتطبيق، لفم يعد هناك وجود لحركات وحدوية شاملة في هذا الزمن.

كيف تسد الفجوة بين القاعدة الشعبية والعمل الحزبي المنظم ؟.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :