يدور في خلدنا كثير من الأفكار والتساؤلات عن أحداث تجري هنا وهناك وتحتاج إلى تفسير وتوضيح يريح الدماغ ويقنع النفوس.
وتكثر التخيلات والتصورات ويتعمق التحليل احيانا دون جدوى في الوصول إلى الحقيقة التي تشبع غريزة حب المعرفة لحدث تتأثر به ويخص حياتك.
التعديلات على الوزراء مثلا، بعد أن يمكث الوزير سنتان في موقعه ثم يتنحى من موقعه او يتسلم حقيبة أخرى، ووزير يخرج بتعديل قبل عام ثم يعود ثانية في تعديل آخر إلى حقيبته الأولى أو حقيبة أخرى، ويؤتى بوزراء احيانا لم يشهد لهم قطاع العمل العام بقدراتهم او خبرتهم ويتقلدون اكثر المواقع حساسية، وهكذا..،
كل هذا لا يعرف أسبابه الا من قام به ولك أن تتخيل ما تشاء وترد الماء ولا تشرب منها ولا تروى عطشك.
هل هو المزاج، ام الخلافات، ام عدم الكفاءة، ام حب الاستطلاع، ام العقوبة؟، وحقيقة لا نعرف هذا ولا نعرف أسس الاختيار، هل هي تخضع للكفاءة، ام لاعتبارات جغرافية، ام لاعتبارات عشائرية، ام لاعتبارات أخرى؟.
الأصل في الاختيار ان يخضع للكفاءة والخبرة ومناسبة الموقع بغض النظر عن اية اعتبارا أخرى.