حبيب الزيودي .. راهب الوطند. سمير حمدان
29-10-2022 12:50 AM
كثيرون من الكتاب والشعراء والرواة والسياسيين يخطون سطورهم في الهواء ، ويبكون لا حزناً ولا فرحاً، يمضون بتشييع زائف ، يزفهم المتزلفون والكذابون وهم كثر على مر الزمان. حبيب وله من اسمه كل النصيب ، لم أعرفه كإنسان سوى على مسارح ومدرجات ومنتديات عمان الثقافية ، كنت كلما أستمع لصوت الرجل وكلماته ، أشعر أن هناك وحدة عضوية ...ترى في مفرداته الأردن والأردنيين بأبهى صورهم وجلالهم ...ترى الريف والفلاحين وشجر الزيتون ...ترى الزيت والضوء وبصيص القمر ...تشدك الكلمات من كتفك لتعيدك إلى روعك ...مضى أبو محمد وترك فينا سلاحاً ماضياً لا يبدح ، ترك فينا وتراً وأغنية فيروزية ترافقنا الصباح وفنجان القهوة . ترفرف روحك الان في فضاء الأردن ، ترجلت أيها الفارس بعد أن ضاق صدرك بالأغنيات والمغنين وربما المستمعين اللاهين . غادرتنا من باب الحياة الضيق لتطل علينا من شباك الله الذي لا تطاله الريح ...لا تنم يا حبيب فنحن وإياك على موعدنا اليومي ولكن هذه المرة عبر أثير السماء ........ |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة