مع الاعتذار للفنانة الكبيرة فيروز فقد اقتبست عنوان مقالتي من البومها الجديد" ايه في امل" لاقول انني لا اظن ان هناك املا في ان يستطيع مواطننا الاردني في افراز مجلس نواب جديد يستطيع ان يحقق طموحنا وآمالنا في حياة افضل.
حين نستعرض الوجوه التي اعلنت ترشيحها للمجلس النيابي القادم سواء من الحيتان او اسماك القرش او الاسماك الصغيرة نرى ان الوجوه هي ..هي سواء كانت عضوا في المجلس السابق ام تظهر على الساحة لاول مرة..فمن كان عضوا في المجلس السابق الذي لم يُنجز شيئا لمصلحة المواطن واثار سخطا كبيرا لدى شارعنا الاردني ادى بجلالة الملك عبد الله الثاني الى الاستجابة لنبض الشارع وحل ذلك المجلس..اقول ان تلك الوجوه لم تقدم شيئا في السابق فماذا ستقدم في المجلس الجديد ان تمكنت في الوصول الى سدة المجلس؟
ما الذي ستقدمه ؟؟ لا اظن انها ستفعل شيئا جديدا وستواصل ما بدأ به المجلس السابق من سن قوانين انعكست سلبا على حياة المواطن الاردني المنكوب بمجالسه ونوابه " بل نوائبه"...
اما الوجوه الجديدة فلن يكون حالها افضل من الوجوه السابقة..فسيقولون" انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون" رغم ان معظمهم اكتفوا بطرح شعارهم" نعم للتجديد..نعم للتغيير" واتساءل تجديد ماذا؟؟ وتغيير ماذا؟؟؟ الا اذا كان تجديد السيارة ونمرة جديدة..وتغيير البيت ان لم تكن الزوجة ايضا" لزوم البرستيج" !!! بعد الوصول للمجلس..
اتساءل في قرارة نفسي ومن حقي ان اتساءل " شاء من شاء وابى من ابى" ما الذي سيفعله نوابنا لنا وللوطن بعد الوصول لقبة البرلمان؟؟ ما الذي سيختلف في حال المجلس الحالي عن المجالس السابقة؟؟باستثناء برلمان "1989"..؟؟؟ لن يختلف الوضع كثيرا وسيعود مواطننا ليندب حظه مرة اخرى..
ialatiat@yahoo.com