facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




جرعة انعاش سعودية لوكالة الغوث


د. خالد داود
23-10-2022 08:45 PM

قد يستغرب البعض من العنوان ولكنها للأمانة انها جرعة إعادة حياة للمنظمة المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين والتي تعاني من ازمات مالية متلاحقة ولا تجد مجيب لدعواتها غير الاخوة العرب وعلى راسهم المملكة العربية السعودية والتي بلغ قيمة الدعم المقدم خلال العشرين عاما ما يعادل المليار دولار.

تشرفت اليوم بحضور حفل تسليم سعادة سفير المملكة العربية السعودية شيكا بقيمة 27 مليون دولار جزء من الدعم السعودي للمنظمة الدولية وكان حديث سعادة السفير واضح واجاب على استفسارات كانت بحاجة لإجابة فاكد سعادته على وقوف المملكة المبدئي مع الشعب الفلسطيني ودعم كافة المنظمات المعنية بمعالجة الاوضاع المأساوية التي يعانيها الاخوة اللاجئين واكد سعادته على متانة العلاقة مع الاردن وفلسطين واكد امام المفوض السامي وبكل قوة وصراحة على الدور الهاشمي بالولاية على المقدسات في القدس واعتبار القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين

المداخلات اشادت بمواقف السعودية والاردن وتبنيهم المميز لقضية فلسطين كقضية اساسية المفوض السامي لشؤون اللاجئين اشار الى الصعوبات التي تواجهها المنظمة الدولية وكان يبدو عليه التأثر وسعية الحثيث لتامين رواتب العاملين بالهيئة الدولية وتناسى سعادة المفوض ان جزء كبيرا من المساهمات والمساعدات المقدمة للوكالة تذهب لتغطية امور ادارية بعيدة كل البعد عن مساعدة اللاجئين وهنا لابد ان نضع النقاط على الحروف وهذه رسالة للمساهمين ان اموال المساهمين ليست ترفا ولم تخصص لرواتب فلكية يتقاضاها العاملين بالمكاتب المكيفة متناسيين ومهملين الاحتياج الاساسية لأبناء المخيمات فعلى سبيل المثال لو اخذنا احد مخيمات الاردن وهوة ضمن مسؤوليات الوكالة فان هذا المخيم يعاني من التقصير بكل الجوانب الصحة والتعليم والنظافة وغيرها .هل يعلم الاخوة المانحين ان 250 الف لاجئ يقوم على خدمتهم طبيبي اسنان فقط اما بالنسبة للمدارس تجد ان المدافئ مخصصة للإدارة فقط وترك الطلبة يواجهون برد الشتاء وحر الصيف؟ هل يعلم الاخوة المانحين ان مستوى النظافة متدني جدا علما ان راتب موظف النظافة يبلغ حوالي 600دينار ولا نريد الحديث عن العيادات والعمليات الجراحية التي تضطر المريض للانتظار اشهر طويلة .اما بالنسبة للقروض والتعينات فحدث بلا حرج .هناك الكثير للحديث واتمنى على ممثلي الاخوة المانحين ان يدققوا حسابات واوجه صرف هذه المبالغ وهل حقا تصل لمستحقيها ؟كل الشكر للملكة العربية السعودية التي اوجدت هيئات قامت مقام واخذت دور وكالة الغوث فهذه الهيئات اقامت المراكز الصحية وقدمت المساعدات الطبية والمساعدات الانسانية وعالجت عدد كبير من الجرحى والمرضى واشهد بذلك لأني كنت متطوع في هيئة الاغاثة العالمية السعودية مكتب عمان وكان عدد العاملين لا يتجاوز عشرة موظفين انجزوا اعمالا تفوق عمل واداء وكالة الغوث .لم يتجاوز راتب الموظف بالهيئة ال 600 دينار بينما زميلة بوكالة الغوث تتجاوز بعض الرواتب ال 2500 دينار عدى عن تعويض نهاية الخدمة والتي يتجاوز بعضها 200 الف دينار.

لابد من اعادة النظر بنشاط هذه المنظمة الدولية ويجب ان يكون نشاطها تحت اشراف الدول المانحة واعتقد من حق الدول المانحة طلب جردة حساب لنشاط المنظمة الدولية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :