عمون - يعتبر الحمام المغربي خيارًا شائعًا بين الأشخاص في الوقت الحالي، خاصة النساء والفتيات اللواتي يستعدن للزواج، حيث يوفر الحمام المغربي نعومة ونضارة للجسم ويساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد على التخلص من الضغط النفسي والتوتر من خلال تنشيط الدورة الدموية. في هذا المقال، سنركز على مكونات الحمام المغربي والأدوات المستخدمة بطريقة تقليدية صحيحة.
تتكون مكونات الحمام المغربي من عدة عناصر، وهي:
- صابون الغار: وهو صابون مصنوع من مواد طبيعية خاصة بالمغرب، ويعد المكون الأساسي في الحمام المغربي، حيث يمنح البشرة نعومة ونضارة، ويعالج الالتهابات والاحمرار والمشاكل الأخرى.
- الحناء الأبيض: يستخدم للحصول على بشرة بيضاء وموحدة اللون.
- العكر الفاسي: مسحوق أحمر يستخدم لإضفاء لون طبيعي وتنعيم البشرة.
- الطين المغربي: يحتوي على مواد وأملاح معدنية تساعد على إزالة الجلد الميت وتنقية البشرة، ويساهم في تصغير المسام وإزالة الأوساخ المتراكمة.
- ماء الورد: يهدئ البشرة ويعالج التهيج ويمنحها ملمسًا حريريًا، ويساعد في منع ظهور البثور على الوجه.
- الخزامى المطحون: مسحوق ذو رائحة عطرية يدوم طويلاً على الجسم.
- الليفة الخشنة: تستخدم لتقشير الجسم وإزالة الخلايا الميتة، مصنوعة من ألياف الشجر وي
مكن شراؤها من العطارين.
- حجر الخفاف: يستخدم لعلاج تشققات الأقدام وإزالة الشعيرات الزائدة.
إلى جانب هذه المكونات، يمكن استخدام بعض العناصر الاختيارية في الحمام المغربي، مثل أدوات الباديكير لتحسين مظهر أظافر القدمين.
تتضمن خطوات الحمام المغربي المثلى:
1. يجب إقامة الحمام المغربي في مكان مغلق لتجميع البخار وفتح المسام.
2. ملء حوض الاستحمام بالماء الساخن المريح للبشرة لتجنب الحرق أو التحمر.
3. الاستمتاع بالاستحمام في الحوض لمدة لا تقل عن عشر دقائق لتوسيع المسام في البشرة.
4. مزج صابون الغار، والحناء، والعكر مع بضع قطرات من عصير الليمون، وتطبيقها على الجسم بالكامل وتركها لمدة ربع ساعة خارج الماء.
5. شطف الجسم جيدًا من الصابون باستخدام الماء الساخن وضمان إزالة الصابون بشكل كامل.
6. استخدام الليفة الخشنة لتقشير الجسم وإزالة الجلد الميت، والتركيز على المناطق الخشنة مثل الكوع والركبة وكعبي القدمين.
7. مزج الطين مع ماء الورد وتطبيقه على الوجه لمدة ربع ساعة لعلاج حب الشباب.
8. غسل الجسم بالماء البارد لإغلاق المسام المفتوحة.
من الجدير بالذكر أن الحمام المغربي يمكن أن يكون تجربة مريحة ومنعشة، ولكن يُنصح بتوخي الحذر والتأكد من سلامة المكونات وممارسة الحمام المغربي بطريقة صحيحة.