لا حديث هذه الأيام على شبكات التواصل الاجتماعي سوى "قضية" الفنانة شيرين عبد الوهاب التي تشغل الرأي العام في ظل "الخواء" السياسي العربي وتشرذم القناعات والأفكار.
متى " تشفى" المطربة التي شغلت الوسط الفني والغنائي المصري والعربي لأكثر من عشرين عاماً... ؟، التي وجد فيها كثيرون وانا واحد منهم بقايا شجرة الطرب الاصيل التي اثمرت وفي رواية أخرى " طرحت " فن" عبد الحليم ونجاة ووردة ومن قبلهم ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الاطرش وغيرهم من عمالقة " الإحساس " والطرب.
وبعيدا عن " حقيقة " ما حصل معها واذا كانت " صاحبة ( اه يا ليل ) ، ام زوجها السابق ام آخرون سببا فيما وصلت إليها حالتها الصحية التي جعلتها تختفي خلف جدران غرفتها بالمصحّة او المشفى، إننا نتمنى لها السلامة لتعود لنا كما عرفناها شجرة بوح وحنين .
او كما كتبت لها المطربة ماجدة الرومي :
(قومي " فالصوت صوتك.. والصوت من هدايا ربّك لكِ … "قومي" ومصر الغالية مِصركِ وهي لكِ وفي حناياها حضن أمٍ يحلم أن يطبطب عليك" .
شيرين عبد الوهاب ليست مطربة عادية ويمكنني القول دون تردد أنها " ثروة قومية " وعاطفية لكل عشاق الفن الاصيل ، خاصة ونحن نعاني من " التلوث السمعي البصري" الذي يغطي فضاءاتنا وساحاتنا ومهرجاناتنا.
ولهذا ندعو للفنانة شرين بالشفاء العاجل لتعود لمحبيها كأحسن ما تكون.. والاهم ان تتعلم من " التجربة المُرّة " التي آلمتنا كما آلمتها، وان تحرص ان يكون حولها اصدقاء " مخلصين " و " اوفياء "، وان تتوقف هي عن التعامل مع الساحة الفنية والاعلامية ب " سذاحة " و " طيبة " مبالغ فيها، بحيث تكون لها " شخصيتها " الاجتماعية التي تنسجم مع " تميزها الفتي " .
وبانتظارك بعيدا عن "جرح تاني ... أو تالت "..!.