نعم ...كل العائلة لدينا تشجع النادي ألفيصلي وبالذات ورد، ويوجد حماس غريب عند سماع أن هناك مباراة للنادي ألفيصلي، والإثارة لا تقارن إذا كانت المباراة ضد الوحدات أكرر ضد الوحدات، أمّا إذا فاز ألفيصلي "يا حبيبي...عرس"، الكل يقفز مع أي هدف أو حتى فرصة هدف "وبالذات ورد"، وللأمانة أجمل مباراة يلعبها ألفيصلي هي التي يفوز بها على الوحدات، صدق أو لا تصدق عزيزي القارئ أنا بحياتي كلها لم أتمنى للوحدات أن يفوز في أي مباراة يخوضها على المستوى المحلي، طبعا المباريات الخارجية ومن باب "المعاملة مع الله" كلنا وحدات "وبالذات ورد".
ما أجمل من أن تثير غضب زملائك في الدوام "الوحداتيه بالذات" بعد أن فاز النادي ألفيصلي عليه، وماذا أجمل من أن تثير أعصابهم خلال المباراة وعندما يحرز ألفيصلي هدفا بأن "ترن وتفصل"...كلهم يفهمون هذه "الرنة" نعم إنها رنة شماتة وبالتأكيد هم يتصرفون على نفس النحو وأحيانا "شماتتهم مثلها ما صار" ففي صباح اليوم التالي في العمل إذا خسر ألفيصلي "لا سمح الله" يكون هناك زفّة بانتظارك عند الاستقبال، كيف أستطيع أن أصف لكم حجم الامتعاض الذي أشعر به عندما أرى ابتساماتهم العريضة، لو تعلمون كم أكره أن أرى تلك الابتسامات.
يقوم مقدم برنامج "الاتجاه المتخلف" على قناة "الجزيرة الناشفة، فيصم القاسم على اثنين" بدعوة رئيسا رابطتي مشجعي النادي ألفيصلي والوحدات ظنا منه ولسخافته بأنه يستطيع وضعهما كخصمين على طاولة "الخبائث" التي يدير من خلالها حواراته والتي تقدم على أنّها تعرض "خصمين"... ولأن محاولته المريضة مكشوفة أعتذر مازن البني من جانب النادي ألفيصلي وأبو سعدو من جانب نادي الوحدات.
هل يعلم "فيصم القاسم على اثنين" أنّ كل مشجعي النادي ألفيصلي والوحدات يبكون ألماً على غزّة وما يحصل لها " وبالذّات ورد".
أيعلم ذاك "الشيء" أنه في الأردن لا يوجد فيصلي ولا وحدات الا في الملعب وبعد إنتهاء المباريات ... وعندما نعود لبيوتنا مساءا ونجلس أمام التلفاز لسماع الأخبار فإننا جميعا نتمنى الشهادة على أرض فلسطين "وبالذات ورد".
* إهداء الى الشاعر المبدع حسن محمد نجيب صهيوني الذي أدرك قديما ان الوطن أكبر من دفتر يسمى جواز سفر
* ورد هو إبني الأكبر...أمدّ الله بعمر أبناءكم .
qusainsour@yahoo.com