عمون - قطعت العديد من الكابلات البحرية في جنوب فرنسا خلال الليل مما يجعل الاتصال بالإنترنت ضعيفا على مستوى العالم.

وأصلح المهندسون أحد الكابلات تحت سطح البحر ، ولا تزال التحقيقات جارية حول سبب انقطاع ذلك الكابل بحسب شركة حماية حوسبة السحاب Zscaler. تم توجيه الاتهامات نحو الغواصات الروسية بسبب الصراع في أوكرانيا ، لكن المحققين لم يعثروا بعد على أي دليل يدعم هذا الافتراض. مساء الأربعاء ، تسببت حادثة خطيرة تتعلق بكابل تحت البحر في جنوب فرنسا في مشكلات واسعة النطاق في الاتصال بالإنترنت. تم قطع ما لا يقل عن ثلاثة كابلات ألياف بصرية في الساعة 20:30 (التوقيت العالمي ) ، مما جعل الوصول إلى الإنترنت أبطأ للمستخدمين في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. وعملت شركات السحابة بسرعة على إصلاح الكابل الرئيسية.

كما أفادت بي بي سي أن كبلًا تحت البحر يربط جزر شيتلاند باسكتلندا تعرض لأضرار في نفس الوقت تقريبًا الذي وقع فيه حادث جنوب فرنسا. تسبب الانقطاع بعزل جزر شتلاند عن بقية العالم. وحدث التلف بكابل شتلاند بينما كان الفنيون لا يزالون يعملون على استعادة كابل آخر يربط جزر فارو بشتلاند والذي انقطع قبل أسبوع.

وتعد احتمالات وقوع حوادث متعددة للبنية التحتية الأوروبية للألياف البحرية ضئيلة ولاتزال التحقيقات جارية لتحديد ما وراء هذه الأعطال في الكابلات البحرية.


أريبيان بزنس