كأنا نَعيشُ بعصرِ الصحابة
يُطِلُ علينا عُدي بصلابه
يُقاتِلُ حتى نفاد الرَصاصْ
فَتُقْطَعْ يَمينُه
وَتقْطَعْ شماله
وَيحْمِلُ في راحَتِهِ العتادْ
وَهَمِ البلادْ….
فِلِسْطينُ تَحيّا
ويَفْنٰى الشباب..
………….
تَقَلبَّ في حارِقات
الرصاص
وما هانَ أوْ
قَلَّ منه الحماسْ
وظَلّ يُقاتِلْ
بأرواحِ جَعْفَرْ
وإبْنِ رواحه…
وظل يُهاجِمُ رغم
إنبطاحه…..
بإقدامِ خالِدْ
يَلُمُ جراحه
يَزُخُ الحَميمَ عليهم
بقوة…..
وكانَ وحيداً
يُعادِلُ أُمّة
……..
عُدّيْ التميمي
نَمَتْكَ الرجالُ
بعزمٍ وقمة
و خيرُ النساءِ..
أسْقَتكَ هِمة
…..
فعشتَ عَنيداً
وحُراً شَديدا…
وها أنتَ ترقى
لربكَ حَياً
نقياً ..
شَهيدا