عمون - يعاني المركز الصحي الشامل في لواء الوسطية بمنطقة كفرأسد من قلة أطباء الاختصاص، بالرغم من تطوير المركز لعدد من الطوابق.

وأشار مواطنون في كفرأسد إلى أنهم بحاجة إلى أطباء الاختصاص كالنسائية والباطنية والعظام وغيرهم بالرغم أن اللواء لا يوجد به مستشفى لخدمتهم وأن أقرب مستشفى يبعد عنهم 15كم ، وأن أهالي اللواء بحاجة بشكل دائم إلى أهمية بالغة في تلقي العلاج، وليتجنبوا معاناة الانتقال إلى المستشفى الذي يعاني أصلا من ازدحام شديد على عيادات الاختصاص .

ولفتوا في حديث لوكالة "عمون" الاخبارية اليوم الأربعاء ، إلى أن مراكز اللواء ليس فيها سيارة الإسعاف تخدمهم لنقل الحالات الطارئة ، ليضطر البعض نقل مرضاهم بواسطة سياراتهم الخاصة غير المؤهلة لنقل بعض الحالات التي يتطلب نقلها سيارة الإسعاف .

وبينوا أنهم بحاجة إلى أطباء خصوصا الباطني والنسائية والعظام، كون الطبيب المختص لديه الخبرة المهنية العالية وطبيب واحد لا يكفي لمنطقة فيها أكثر من 25 ألف في ظل الحاجات المتزايدة للمرضى، مشيرين إلى أن دوام المركز حتى الساعة الثالثة مساء يعتبر غير كاف، خصوصا للحالات المرضية الطارئة ليلا، ليتم تحويل المرضى إلى مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في إربد البعيد حوالي 15 كيلومترا على الأقل.

ودعوا أهالي كفرأسد زيادة أعداد الأطباء بشكل خاص، حيث لا يتواجد إلا طبيب واحد ولا يكفي ذلك للمرضى المراجعين للمركز، ولفتوا إلى أهمية توفير الدواء بشكل مستمر للعديد من الأنواع، حيث ينجم نقص في بعض أيام الأسبوع بحجة الاستلام من المستودع المركزي التابع للمديرية، علاوة على نقص في بعض الأنواع للأمراض المزمنة .

ودعوا إلى زيادة الكادر الطبي في المركز، الذي يقدم خدماته العلاجية لأكثر من 15 ألف مواطن، هم سكان اللواء والمناطق التابعة له من صيدور وقم .

من جهته أكد نائب اللامركزية السابق العميد المتقاعد صالح العمري أن وزير الصحة وعده برفد المركز الشامل بعدد من الأطباء بعد نهاية مشروع البناء وبعد أن تم إنهاء البناء تفاجئ برفد طبيب واحد لمركز كفرأسد الشامل ، واشار العمري الى انه تم الطلب من وزارة الصحة بالعديد من المخاطبات، ولكن لا يوجد إستجابة من قبل الوزارة إلى الان.

موضحا أن منطقة كفرأسد وما حولها من قرى بحاجة إلى مستشفى وليس مركز شامل نتيجة لإكتظاظ عدد السكان بها.