طبيعتنا كأردنيين نرى تجمع ومتانة روابط العائلة وخصوصا فيما بين الاشقاء وابنائهم واعمامهم والاخوال أمر مستحب، ويضفي السرور والفرح في المناسبات، فما بالك اذا كنا نتكلم عن العائلة الهاشمية.

بكل صراحة، كنت دائما اتمنى رؤية الامير حسن بجانب جلالة الملك عبدالله عندما تولى سدة الحكم ، فذلك يعطي الثقة، لان الخبرة ستنتقل من جيل الى جيل، وخصوصا من شخص الامير حسن الذي يكن له الاردنيون كل الاحترام والتقدير، لخدماته المتواصلة في بناء الاردن الحديث، ومما لا شك فيه ان سمو الامير حسن أبلى بلاء حسنا في خدمة الاردن وشعبه، وكان السند الامين لأخيه جلالة الملك حسين طيب الله ثراه.

ظهور سمو الأمير الحسن ويرفقته سمو الأمير الحسين وخطيبته الآنسة رجوة ال سيف في جولة في العهدة الملكية، له ابلغ الاثر الايجابي في النفوس، فهو تقديرا لخطيبة ولي العهد للاطلاع على تاريخ العائلة الهاشمية، وقد يكون اصطحابها من قبل ولي العهد في جولات اخرى في المملكة، مثل زيارة البتراء ومادبا وغيرها من المناطق السياحية والتراثية، له ايضا نفس الاثر الايجابي لدى الشعب الاردني، فكيف لا ورجوة ال سيف خطيبة ولي العهد ستصبح اميرة اردنية قريبا وملكة بالمستقبل .

نستبشر خيرا في خطوبة الامير حسين من رجوة ال سيف، لانها فتاة متعلمة وحاصلة على شهادة الهندسة المعمارية من الولايات المتحدة، وهي من عائلة سعودية عريقة، ومن ملامحها فهي شخصية قريبة لقلوب الاردنيين، بالاضافة الى ان الشعب السعودي قريب جدا في صفاته من الشعب الاردني، من حيث الطيبة والكرم والاصالة العربية والاخلاق الرفيعة .

نتمنى لهما زواجا مباركا وبالرفاه والبنين، وندعو الله بالعمر المديد والصحة لسمو الامير حسن بن طلال .

المهندس وائل سامي السماعين
waelsamain@gmail.com