عمون - الحب هو واحد من أسمى المشاعر الإنسانية التي يعيشها الإنسان. يمكن للحب أن يخلق قصصًا تترك أثرًا كبيرًا في حياة الأفراد، سواء كانت نهايتها سعيدة أو حزينة. وقد خلد التاريخ العديد من قصص الحب الشهيرة التي أصبحت أساطير خالدة وتُروى كقصص رومانسية رائعة في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أهم أساطير الحب وشخصياتها الرومانسية التي يحلم الكثيرون بأن يصبحوا أبطالًا لتلك القصص.
1. كليوبترا وأنطونيو:
تعتبر قصة حب أنطونيو وكليوبترا من أشهر قصص الحب في التاريخ. قدم الكاتب ويليام شكسبير مسرحية مأساوية تخلد تفاصيل هذه القصة الرومانسية. وقع أنطونيو وكليوبترا في حب بعضهما منذ اللحظة الأولى، ولكن هذا الحب تعارض مع العلاقات السياسية بين روما ومصر، حيث كانت كليوبترا تتولى قيادة مصر في ذلك الوقت. وبسبب رفضه للامتثال لأوامر روما، تعرض أنطونيو للتهديد بالقتل. ومع ذلك، قررا الزواج رغم كل الصعوبات وأثناء حرب أنطونيو ضد روما، تلقى إشاعة بموت حبيبته كليوبترا، فقام بالانتحار بالسيف، ومن ثم انتحرت كليوبترا بتناول السم.
2. الملك شاه وزوجته أرجمند بانو:
تزوج الملك شاه زوجته الجميلة أرجمند بانو عندما كان صغيرًا، وأحبها بشدة. أنجبا معًا أربعة عشر طفلاً قبل أن تتوفى أرجمند في الولادة الأخيرة. بسبب حزنه العميق على فقدان زوجته، قام الملك ببناء قصرٍ لا يزال قائمًا حتى اليوم، تخليدًا لذكراها. يُعتبر قصر تاج محل في الهند هو تلك القصر.
3. قيس وليلى:
تعتبر قصة قيس وليلى قصة حب عربية شهيرة ترويها الشعراء العرب والقصائد التي كتبها قيس. قيس وليلى عاشا حبًا شديدًا، لكن أُعاقتهما العادات والتقاليد عن الزواج. رفضت عائلة ليلى لقاء قيس وتزويجها من رجل آخر. عاش قيس بعدها متعلقًا بذكرى ليلى حتى توفي، ودُفنا في قبور مجاورة.
4. بوني وكلايد:
بوني وكلايد كانا زوجين يعشقان بعضهما وسجلت الأفلام الأمريكية قصتهما الحقيقية. كانا مجرمين في الثلاثينات من القرن الماضي، قاما بارتكاب جرائم وأفعال شريرة في الجنوب الأمريكي، وارتكبا قتلًا لما لا يقل عن تسعة أشخاص. انضم كلايد إلى عصابة بوني بعد أن أحبها، واستمرا في ارتكاب الجرائم حتى قتلهما معًا.
هناك العديد من القصص الرومانسية التي لم تُصبح أساطير مشهورة بنفس القدر، لكن أبطالها عاشوا مشاعر نبيلة وقدموا تضحيات كبيرة من أجل الحب. من بينها قصة حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته خديجة، والتي تعتبر واحدة من أسمى مشاعر الحب التي عاشها الإنسان. حزن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا على فقدانه لهذا الحب عند وفاة خديجة رضي الله عنها.