منذ حوالي ثلاثة شهور خاطبنا وزير الأوقاف بخصوص مسجد في عبدون، والتقينا معه في مكتبه، وحتى هذه اللحظة لم يفعل الوزير شيئا.
قضيتنا ياسادة تتمثل بعدم رغبة الأهالي بوجود الإمام في المسجد الذي ينظر إليه من الجميع على أنه لا يصلح أبدا لهذا الموقع ولأسباب يعرفها الوزير والأهالي الذين يستشيطون غضبا من تجاهل نداء الأهالي بضرورة استبداله بآخر.
ثلاثة أشهر دون حلّ للموضوع، والأدهى من ذلك أن الإمام المذكور ذهب لأداء العمرة وأحضرت الوزارة بديلا له كمؤذن، لماذا الإستخفاف بمطالب الناس المحقّة؟
الإمام المذكور بات مصدر مزعج حقا في المنطقة، وكل ما نرغب به هو استبداله، لا نريد الذهاب إلى القمر أو المريخ.
قد يرى البعض الأمر بالبسيط، غير أنه عند الأهالي بات موضوعا معقّدا وربما تسير الأمور باتجاه لا نرضاه أبدا، ويجب تدارك الأمور قبل فوات الأوان، ولن أزيد عن ذلك.
وعندما تسأل الوزارة ما ذا حصل في موضوع الإمام تأتي الإجابة بأنه في طور التحقيق! ياسلام.. شو قصة هالتحقيق الذي لا ينتهي؟
يا وزير الأوقاف .. الرجاء حلّ الموضوع قبل حدوث ما لا يحمد عقباه!