facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ما الفرق بين الحب والصداقة؟


04-07-2023 02:14 AM

عمون - تعتبر المشاعر الإنسانية جزءًا هامًا في حياتنا، حيث تربطنا ببعضنا البعض وتسهم في استمرارية الحياة ومن بين هذه المشاعر، يتمتع الحب والصداقة بأهمية كبيرة. ورغم أنهما مشاعر مختلفة، إلا أنهما يشتركان في بعض الجوانب والتشابهات. في هذا المقال، سنتناول نقاط الاختلاف والتشابه بين الحب والصداقة، ونستعرض سمات كل منهما ووجهة نظر عالم النفس ديفيز حولهما.

الحب والصداقة يختلفان في طبيعتهما، حيث يعتبر الصديق شخصًا يمكن الاعتماد عليه والاحتفاظ به مدى الحياة، في حين أن الحب قد ينتهي ولا يستمر. كما أن الصداقة يمكن أن تتحول في بعض الأحيان إلى حب، بينما الحب لا يمكن أن يتحول إلى صداقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصداقة متاحة للعديد من الأشخاص، بينما الحب يتميز بالتفرد ويكون موجهًا لشخص واحد فقط.

تتميز الصداقة بتنوعها، فهناك أصدقاء قريبون وأصدقاء يأتون ويذهبون، وأصدقاء يكونون معك في الأوقات الصعبة فقط. بينما الحب لا يتجزأ ولا يتغير، حيث يكون الشخص غير مستعد للتنازل عن حبه للشخص الذي يحبه أو ليتحول حبه إلى شخص آخر لفترة مؤقتة.

تعد مشاعر الحب أكثر قوة من مشاعر الصداقة، حيث يرغب الشخص في الانشغال بمحبوبه ويشعر بالرغبة في البقاء بقربه في معظم الأوقات كما يتميز الحب بمشاعر الإخلاص والوفاء للشريك وعدم الرغبة في إقامة علاقة أخرى مع طرف آخر.

مع ذلك، يشترك الحب والصداقة في عدة سمات مشتركة، فكلاهما يستمتع برفقة الآخر ويقبله كما هو بمزاياه وعيوبه كما تتسم العلاقتين بالثقة المتبادلة والحاجة إلى المساعدة وفهم دوافع الطرف الآخر وتلقائية التعاطف والبوح بالمشاعر والأفكار.

وفي نظر ديفيز، يشير إلى أن الحب هو صداقة تضم جميع عناصر الصداقة، ولكنه يتجاوزها فيما يتعلق بالشغف والرعاية والحماية والدفاع.

بهذا نكون قد استعرضنا الاختلافات والتشابهات بين الحب والصداقة، وكيف تتنوع مفاهيمهما وسماتهما. إن فهم هذه الجوانب المختلفة يساعدنا في التعامل بشكل صحيح مع العلاقات الشخصية وفهم الروابط التي نقوم بتكوينها مع الآخرين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :