في ضوء القرار الذي اتخذته منظمة أوبك بتخفيض إنتاجها اليومي مائة ألف برميل وفي ضوء استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا ومواجهة أوروبا لمشكلة نقص الوقود، فإن المعروض من النفط سينخفض مما يعني زيادة الطلب عليه ومن ثم ارتفاع الأسعار.

واذا كان النفط يدخل في معظم الصناعات وفي إنتاج الكهرباء ووقود السيارات ووسائل التدفئة، فإن اسعار السلع الأخرى مرشحة للارتفاع.

هذا الأمر سيزيد من معاناة المواطن المثقل اصلا بارتفاع الأسعار، وسيزيد الطين بلة في استخدامه لوسائل التدفئة خاصة وان لتر الديزل والكاز اقترب سعره من الدينار.

الأمر في غاية الصعوبة ولا بد من البحث الجدي عن وسائل الطاقة البديلة بالسرعة الممكنة واستخدامها او دعم المحروقات الخاصة بوسائل التدفئة في فصل الشتاء.

وينبغي ان يدخل التنقيب عن النفط مرحلة جديدة من الجدية، وكذلك استخراجه من الصخر الزيتي المتوفر بكميات كبيرة في أرض الوطن.