facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




المشهد الاول من انتخابات 2010


د.احمد القطامين
11-10-2010 07:50 PM

يوم امس، توجه نصف عددالمرشحين للمجلس النيابي القادم الى مكاتب الحكام الاداريين في محافظات المملكة لتسجيل اسماءهم في قوائم المرشحين واختيار دوائرهم الافتراضية. البعض منهم اعلن عن دائرته الافتراضية والبعض الآخر احجم لحسابات خاصة بهم.

المشهد في يومه الاول كان جيدا وهادئا وتميز باقبال نسوي واسع النطاق، الا انه أشر الى مشكلة تتعلق بالدوائر الافتراضية.

البعض يسميها الدوائر الوهمية والبعض يسميها الدوائر الفرعية والبعض الآخر يطلق عليها الدوائر الافتراضية ولكن لا احد يعلم اي هدف تخدم هذه الدوائر.

عندما تتضمن الدائرة الافتراضية مرشحين اثنين اقوياء غلى سبيل المثال فأن مجلس النواب القادم سيخسر احدهما بغض النظر عن حجم شعبيته وعدد الاصوات التي حصل عليها، وعندما تتضمن الدائرة الافتراضية مرشحان اثنان أقل شعبية فان احدهما سيضمن مقعدة في مجلس النواب القادم بغض النظر عن حجم شعبيته وعدد الاصوات التي حصل عليها.

ان عملية كهذه ستدفع الى المجلس القادم مجموعة من النواب الذين يتمتعون بشعبيته كبيرة ومجموعة اخرى من النواب الذين لا يمتلكون تلك الشعبية، واعتقد جازما من الان اننا سنرى في المجلس القادم نوعان من النواب النوع الاول يستخدم خلفتيه الشعبية كجزء من شخصيته البرلمانية الفاعلة ونوع ثاني يعاني من شخصية برلمانية بلا جذور شعبية حقيقية وبالتالي بلا افق حقيقي للانجاز.

اذن ما الفائدة من فكرة الدوائر الافتراضية ؟ وما الاهداف الحقيقية التي تخدمها ؟
اسئلة كان يجب ان توفر الحكومة اجابات مقبولة عليها قبل ان تبدأ العملية الانتخابية في مشهدها الاول.

خاصة اذا علمنا ان بعض المرشحين اعلنوا عن دوائرهم الانتخابية الافتراضية قبل ان تبدأ عملية تسجيل المرشحين مما يبعد فكرة سرية هذه الدوائر الذي كان البعض يعتبرها مبررا لهذه التقسيمات.

qatamin8@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :