هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال اقترابها من عقدها الثاني الذي يزين جيدها كعقد من الدر المنثور، والتي لن امر عن اسمها دون غزل مفعم بالحب والانتماء.

الهيئة اليوم شكلت يداً بيد مع المؤسسات الشبابية والوطنية مصنعاً للفرسان الشباب الذين ما ان اشتد ساعدهم وامتلكو مهارات العطاء الفكري والانتاجي حتى انطلقون برحلة الاسهام في عملية التنمية في كل ارجاء الأردن والوطن العربي والعالم من خلال قصص النجاح الكثيرة للقيادات الشبابية التي نشهدها اليوم القادرة على صياغة المستقبل وإحداث الفرق بإرادتهم وطموحهم.

شباب كلنا الأردن على طريقة الفرسان يجتمعون ويتكاتفون ليشاركوا ببناء وطنهم المزدهر في رسم معالم مستقبل الشباب حيث يتركون بصماتهم في كل مضمار يحلون به.

وعندما يكون الحديث عن تعاون مؤسساتنا الوطنية الرائدة التي وحدت الجهود في مختلف المبادرات للشباب بمختلف توجهاتهم وافكارهم لغاية واحدة تتمثل بخدمة الوطن والارتقاء به، بأن يعملوا بأقصى طاقاتهم انسجاماً مع الجهود الوطنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.

ففي ذلك رسائل كثيرة تكرّس مفاهيم المحبة، وسط مجتمع يشكل الشباب فيه النسبة الاكبر، فهذه المفاهيم تتسع لفكر وعمل تفوق على الصورة التقليدية للعمل الشبابي في الأردن خاصة في ظل وجود مؤسسة ولي العهد من خلال روح المبادرة التي تشهدها والمعتمدة على التشاركية من خلال رسم خارطة طريق عمل الشباب الأردني.


مؤسساتنا..وهيئاتنا الشبابية.. وجامعاتنا حاضنات الامل ومنبع القوة والعطاء التي أسهمت في بناء الجيل وتحقيق الانجاز في مسيرة العطاء للوطن.

شكراً لاصحاب الجهود الخيرة.. شكراً للجنود المجهولين في دعم مسيرة الشباب على امتداد مساحات الوطن.. وهنيئاً للشباب المثابر فالوطن يتوق لشمس طموحكم وافكاركم النيرة.