إنّ الشّمس قادمةٌ
و إنّ الفجرَ مُنْتَظِرٌ
و إنّ الحُبّ عوّادُ
و إنّا في غدٍ عَوْدٌ
فَأهلُ الأرضِ قد صَدقتْ عزائِمُهمُ
على خيْرٍ
و أهلُ الخيرِ إنْ صدقوا فَعُوّادُ
وإنّا شَمْسُنا حُبٌّ
و إنّا فجرُنا يبقى
وإنّا عَزْمُنا حيٌّ.. و إنّا عَزمُنا يحيا
و من أسمائنا عِزٌّ و عزّامٌ و مِقدامٌ و مِقدادُ
لنا مجْدٌ يُناظِرُنا..و أيّامٌ تُودّعُنا على حُبٍّ
و أيّامٌ تُقابِلُنا
و أرحامٌ مُحمّلةٌ بِكُلِّ بشائرِ الدُّنيا
و أحلامٌ و آمالٌ
و أعمالٌ مُؤكِّدةٌ مُؤَكّدةٌ
مُعاوِدةٌ مُجاهِدةٌ
..و أخلاقٌ مُشرّفةٌ
و تاريخٌ يُعلّمُنا
وميعادٌ و أمجادُ
و إنّا ..إسْمُنا حُبٌّ
و إنّا إسْمُنا يافا
و إنّا إسْمُنا قُدسٌ و عمّانٌ
و إنّا إسْمُنا يَمَنٌ..و جَلّقةٌ و قاهِرةٌ و بَغدادُ
و مِن أسمائنا فجرٌ و من أسمائنا شَمسٌ
و من أسمائنا بحرٌ ..
و من أسمائنا صيْدا
و من أسمائنا بُشرى
ومن أسمائنا جَفرا
و من أسمائنا عَودٌ و ماجدةٌ وفاطمةٌ وعائِدةٌ
و مَنصورٌ و مُنْتصِرٌ و عوّادُ
و من أسمىائنا سلمى
.. و سالمةٌ
و من أسمائنا حَسنٌ و من أسمائنا حُسنى
و في أسمائنا الحُسنى
لنا وَعدٌ و ميلادُ