التوقيت الصيفي وامتصاص صعوباته
د. نجيب ابوكركي
08-10-2022 12:01 PM
التوقيت الصيفي وامتصاص صعوباته لمن يواجهها، يمكن تعميم الفكرة للمؤسسات والمصالح التي يناسبها ذلك، وهي مجرد فكرة من وحي النقاش الحالي والمستقبلي حول موضوع الدوام للموظفين على ضوء تثبيت التوقيت الصيفي ما يناسب البعض قد لا يناسب الكل ولا يناسب حتى العمل الحل "مش صعب وبدون كركبة بشوية تفكير من خارج الصندوق" وبالمزيد من الاستقلالية للمؤسسات وللجامعات وكلياتها واقسامها تقرر كل منها نمط دوامها الذي يتناسب مع اوضاعها وبيئتها ومصلحة العمل بها.
واظن يمكن ايجاد الالية التي تفيد الجميع بجدولة الدوام مش ضروري الكل يبدأ وينهي بنفس الساعة لا يوجد بداية ونهاية دوام تناسب الجميع او حتى تناسب العمل وقد تحل الامور على مستوى القسم او الشعبة.
معروف انه في اغلبية الجامعات وبعض المؤسسات هنالك فائض في الموظفين مما يسمح بمرونة الدوام دون التاثير على العمل، فلو فرضنا ان قسما به ١٠ موظفين تدرس اوضاعهم ويستشاروا ويتم التنسيق والنتيجة مثلا ٢ منهم يداومون فرضا من ٨-٣ و ٢ من ٨:٣٠-٣:٣٠ و ٤ منهم من ٩-٤ و ٢ منهم ان ناسبهم ذلك من ١٠-٥ ، فكثافة العمل ليست واحدة في كل ساعات النهار وبهذا الاسلوب نضمن تغطية لساعات العمل ومرونة في الدوام يقرر كل حسب ظروفه ما امكن دون التأثير على الخدمة المقدمة يخلق هذا اريحية ينعكس تاثيرها على الموظفين فيكون عملهم اكثر جدوى واتقان وفاعلية.
"نفكر فيها شوي ما هي صعبة كثير"، يفيد هذا الاسلوب بتخفيف مشكلة ازمات المواصلات وفائدة اخرى لهذا الاسلوب هي توفير مادة دسمة للمناكفين المحترفين "للنق" على وسائل التواصل مما يسهم بتحسين الاملاء لدى بعضهم. ! (اخر فقرة للفرفشة فقط)..
نجيب ابو كركي
استاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل والبيئة في الجامعة الاردنية.
رئيس جامعة الحسين بن طلال سابقا).