وداعاً للريفانين والبنادولهاشم الخالدي
15-01-2007 02:00 AM
اجزم ان المواطن الاردني المقهور مادياً ومعنوياً والمظلوم وظيفياً وحتى وطنياً لم يكن بحاجة لمزيد من التضييق عليه في لقمة عيشه... وقد يستغرب البعض ان حديث المقال سيأتي اعتراضاً على تعويم اسعار "05" صنفاً من العقاقير المسكنة للالم في الوقت الذي اعترض فيه على التضييق في لقمة عيشه اذ اصبح الآن لا يخلو بيت في الاردن من وجود العقاقير المسكنة للالم مثل البنادول والريفانين والدولومول التي يعتمد عليها صغارنا قبل كبارنا في تخفيف آلامهم، الا انه وعلى ما يبدو فإن جهات مثل المؤسسة العامة للدواء والغذاء لم يحلُ لها ان ينعم المواطن الاردني حتى في تسكين آلامه فلجأت >سامحها الله< الى تعويم اسعاره بحجة انه يباع بدون وصفة طبية.والطريف في الموضوع ان ذات المؤسسة بررت تعويمه لدراسة قد تمتد لستة اشهر فيما اذا كانت ستنخفض اسعاره ام لا في ظل المنافسة بين المحال التجارية والصيدليات لكن الجواب اتاها سريعاً عندما اصبحت هذه المواد الضرورية للمواطن تباع بضعف اسعارها بل وصلت نسبة الرفع الى 021% ما يعني ان قرار التعويم كان مجحفاً بحق المواطن ومفيداً فقط للتجار واصحاب مستودعات الادوية الذين سيجنون الملايين من وراء هذا الرفع الجنوني.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة