** (600 – 700 ) طلب يتوقع تقديمها الاحد لخوض الانتخابات ..


المتتبع لسير العملية الانتخابية التي تجري على قدم وساق وبكفاءه وشفافية ومصداقية وخطوات متتابعة ومنسقة مدروسة منذ اعلان الحكومه تحديد موعد الانتخابات ومتابعة تسجيل الناخبين واجراءعمليات تدقيق الكشوفات وعرضها ومتابعة الاعتراضات التي قدمت على كشوفات الناخبين وتصويبها، المتتبع لهذه الاجراءات الحكومية يرصد صدقية هذه الاجراءات ونزاهتها والتعامل معها بجدية بدون تمييز او محاباة او غموض، ويؤكد الراصد النزيه ان الحكومه ممثلة في وزارة الداخلية نجحت في هذه الخطوات وغدا ستواصل جهدها وترتيبها واجراءاتها للتسهيل على المواطنين الراغبين بالترشيح للمجلس النيابي المقبل وتمكينهم من تقديم طلباتهم بكل سهولة ويسر والتعامل مع جميع الراغبين بالترشيح بدرجة واحدة من المساواة ودون تمييز وبحيادية تامة لاخراجها بالصورة التي تليق بسمعة الأردن عربيا وعالميا .هذا على الصعيد الحكومي اما على صعيد الحراك الاجتماعي فأن الراغبين والراغبات من ابناء الوطن العزيز الذين عقدوا العزم على الترشيح للانتخابات والمنافسة في الحصول على مقاعد في البرلمان الاردني السادس عشر فانهم غدا سيتوجهون وهم مطمئنين واثقين من صدقية ونزاهة الحكومه الحكومة في ادارة العملية الانتخابية وسيقوموا بتقديم طلبات الترشيح التي ستبدأ " غدا " الأحد ( 10 /10/2010 ) وتستمر عملية تقديم الطلبات حتى نهاية دوام يوم الثلاثاء المقبل (12/10/2010 ) .

من خلال قراءة متأنية وفاحصة للحراك الشعبي بكل فئاته الذي يجري في كافة مناطق المملكة ودوائرها الانتخاية نرصد ان هناك استعداد وجهوزية عالية من قبل الراغبين والراغبات للترشيح للانتخابات والناخبين والمؤيدين والمؤازرين للمرشحين ، فعلى صعيد الاحزاب السياسية طرحت هذه الاحزاب اسماء مرشحيها ، اما على صعيد العشائر فقد شهدت بعض العشائر الاردنية اجماعات على اسماء ممثليها باتفافات داخلية بينها ، وعشائر اجرت انتخابات تمهيدية داخلية " غير رسمية " جرت بطريقة منظمة وحضارية لاختيار احد ابناء العشيرة المتنافسين لخوض الانتخابات ، ومثل هذه الاجماعات الحضارية جرت في معظم محافظات المملكة وتستعد هذه العشائر لدعم المرشح الذي تم الاجماع عليه من قبل افراد العشائر ، في الجهة المقابلة هناك عشائر تركت الباب مفتوح امام كل من يرغب بالترشيح للانتخابات وبدون اجراء اي انتخابات تمهيدية، وهناك عشائر اجرت اجماعات عشائرية وعند تقديم طلبات الترشيح سوف نعرف اذا كان ابناء هذه العشائر سوف يلتزموا في الاجماعات العشائرية ام سيحصل انقسامات كما جرى في الانتخابات الماضية بين بعض العشائر التي رشح من افرادها لا يقل عن خمس مرشحين مما قلل فرص الفوز والمنافسة.

ومن خلال رصد اسماء التي تم تداولها من قبل وسائل الاعلام وخاصة المواقع الالكترونية منذ شهرين تقريبا تم رصد اسماء (1250) مرشح ومرشحة للمشاركة في المنافسة للوصول الى قبة البرلمان منهم (200) مرشحة ، وان (600 – 700 ) مرشح سوف يقوموا بتقديم طلبات الترشيح في الانتخابات في اليوم الاول للانتخابات غدا الاحد وسوفتشهددوائرالمحافظات ازدحاما ملحوظا منذ فجر يوم غد الاحد اول ايام الترشيح ، ويلاحظ من خلال تحليل اسماء هذه الشخصيات والفعاليات ان (90%) من اعضاء مجلس النواب السابق ( الخامس عشر ) سوف يترشحون للانتخابات باستثناء نواب حزب جبهة العمل الاسلامي ، وتفسير هذا الترشيح يتعلق في رغبة هؤلاء المرشحين لمحاولة الفوز في الانتخابات وعودتهم للمجلس بعد ان جرى حل البرلمان بتاريخ 24 تشرين الثاني 2009. ويلاحظ ايضا وجود اسماء اعيان من مجالس حالية وسابقة وسيدات "نواب " من اعضاء المجالس النيابية " الحادي عشر 1989 وحتى الخامس عشر 2007" ،ومدراء دوائر حكومية ومستقلة وشركات وهيئات وفعاليات تطوعية . وهذا العدد مرشح للزيادة او النقصان في حال رضوخ بعض المرشحين للانسحاب لصالح مرشحين آخرين ، كون الانتخابات البرلمانية تشهد في معظم الاحيان اتفاقيات وتحالفات وتنازلات بين ابناء المجتمع وخاصة بين الاقارب .

ومن خلال جولة للكاتب في بعض دواوين ومضافات وتجمعات بعض العشائر الاردنية في بعض المحافظات والقرى والبوادي الاردنية استطيع التأكيد على ان المشاركة ستكون فعالة وكبيرة وسستجاوز نسبة الاقتراع (80%) في بعض المحافظات كون المنافسة ستكون كبيرة جدا بين العشائر الاردنية لايصال مرشحيها لقبة البرلمان، وخاصة ان المشاركة داخل ابناء العشيرة الواحدة كانت كبيرة جدا لاختيار ممثل عن العشيرة ، وبعد ان تم اختيار هذا المرشح ليكون ممثلا للعشيرة فان المنافسة ستكون كبيرة جدا بين العشائر وستتجاوز في بعض المناتطق (85%) .
وبعد ،،، اليوم تبدأ مسيرة جدا في هذا الوطن الاغلى والنموذج ، اليوم تدأ مسيرة خير وبركه وعطاء ، يبدأ الراغبون بالترشيح تقديم طلباتهم للانطلاق والاستعداد الى يوم الانتخابات الذي سيكون انجاز ونجاح لكل الاردنيين .

مسك الكلام ،،، الحراك الاجتماعي الذي يجري بين كافة افراد المجتمع للمشاركة في الانتخاب والاستعداد للترشيح لخوض الانتخابات يعتبر اجماعا وطنيا شعبيا وحزبيا على ثقتهم بنجاح الحكومة وتصميهمها على ادارة الانتخابات بكفاءه ونزاهه بكافة مراحلها التي جرت ولحين انتهاء العملية الانتخابية .

Ohok1960@yahoo.com
اكاديمي – تخصص علم اجتماع