عمون - يعمل إخفاء المشاعر على كبتها وقمعها، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى ظهورها بشكل غير صحي ومفاجئ. لذلك، فإن التعبير عن المشاعر يعتبر خيارًا أفضل في العديد من الحالات. ومع ذلك، قد يكون هناك أوقات يتعين فيها علينا إخفاء المشاعر، ويمكن القيام بذلك عن طريق الطرق التالية:
أخذ نفس عميق: يمكن أن يساعد أخذ نفس عميق في التحكم في المشاعر والسيطرة على حركات الجسم وردود الفعل العاطفية.
إرخاء الجبين وعدم تحريك الحاجبين: حركة الحاجبين قد تكشف عن مشاعر مختلفة، لذا من الأفضل عدم تحريكهما وإبقائهما في وضع ثابت.
عدم التصنع في الابتسامة: يجب الابتعاد عن ابتسامة غير حقيقية والحفاظ على استقامة الفم واسترخاء ملامح الوجه. فالآخرين قادرون على تمييز الابتسامة المصطنعة.
عدم إسناد الرأس على اليدين: يجب إبعاد اليدين عن الرأس والوجه بأي شكل من الأشكال، وعدم إسناد الرأس على اليدين.
ضبط النفس والتصرف بهدوء واسترخاء: يمكن تحقيق ذلك من خلال توجيه التركيز على شيء ما وتجنب إظهار لغة الجسد التي تدل على الانزعاج وعدم الراحة.
التركيز على المنطق والحقائق عند التحدث: يمكن إزالة المشاعر من المحادثة عن طريق التركيز على المنطق والحقائق، مع الحفاظ على نبرة الصوت الهادئة وعدم الكلام بسرعة، والتفكير جيدًا قبل النطق.
التفكير بأفكار سعيدة أو لحظات لطيفة: يمكن أن يبعد التفكير في أفكار سعيدة العقل عن التركيز على المشاعر الحالية.
عدم الاعتراف بالمشاعر عندما يسأل أحد الأصدقاء عنها: يمكن تغيير الموضوع وصرف انتباهه عن الأمر عندما يتم سؤالنا عن مشاعرنا.
النظر في عيني الصديق مباشرة والاختصار عند الرد: يمكننا إخفاء حقيقة المشاعر عندما يسألنا صديقنا عنها عن طريق النظر في عينيه مباشرة والاختصار في الرد.
عدم الجلوس بصمت: يفضل عدم الجلوس بصمت خاصة إذا لم يكن الهدوء جزءًا من طبيعة الشخص.
تجنب مقابلة الآخرين حتى تهدأ المشاعر: في بعض الأحيان، يمكن تجنب الواجهة مع الآخرين حتى تهدأ المشاعر، خاصةً إذا كانوا هم السبب في إثارة تلك المشاعر غير المرغوب فيها.
بالنسبة لإخفاء المشاعر عن الحبيب، يمكن اتباع النصائح التالية:
عدم الجلوس معه على انفراد: يمكن تجنب الوقوع في مواقف حميمة مع الحبيب عن طريق الجلوس معه ضمن مجموعة من الأصدقاء.
عدم تغيير السلوك المعتاد: يفضل عدم تغيير السلوك المعتاد والاستمرار في التصرف بشكل طبيعي أمام الحبيب دون محاولة إثارة اهتمامه أو لفت انتباهه.
النظر إليه من منظور مختلف: يمكن التفكير في الأمور غير الجذابة في الحبيب ومحاولة رؤيته من منظور يخفي الجوانب الجذابة، مثل التفكير فيه كشقيق أو تجنب العلاقة معه تمامًا إذا كان ذلك مستحيلاً.
تجنب التواجد المباشر: في حالة صعوبة إخفاء المشاعر أمام الحبيب، يمكن تجنب التواجد معه أو الامتناع عن رؤيته تمامًا.
عدم التحدث عنه أمام الأصدقاء: يفضل عدم مناقشة الحبيب أمام الأصدقاء أو طرح أسئلة عنه لجمع المعلومات عنه.
عدم التحديق به أو إطالة النظر إليه: من الأفضل تجنب النظر المباشر والاحتفاظ بتركيزنا في أمور أخرى عندما نكون بالقرب من الحبيب.
تختلف أسباب إخفاء المشاعر من شخص لآخر، ومن بين الأسباب الشائعة:
الظروف والمواقف التي تتطلب إظهار القوة وإخفاء المشاعر الضعيفة التي قد تظهر الجانب الضعيف للشخص.
الضغوط الاجتماعية، حيث تشجع بعض المجتمعات ربط الجأش وإخفاء المشاعر.
التعايش مع أفراد يخفون مشاعرهم ويعتبرون ذلك أمرًا طبيعيًا، وهو السلوك المعتاد لديهم. قد يتأثر الشخص بذلك ويتبع نفس النهج دون أن يدركه.
تأثر الشخص بتربيته وطفولته، حيث يتعامل مع والديه الذين قد يرفضون إظهار المشاعر السلبية أو ينتقدونه، مما يجعله يفضل إخفاء مشاعره بشكل عام.
وجود مواقف عملية يضطر فيها الشخص إلى إخفاء مشاعره الشخصية، مثل المقابلات الوظيفية.
وجود أشخاص غير مناسبين لإظهار المشاعر أمامهم، مثل الشعور بالغضب في وجود الأطفال.
بالنسبة للنصائح للتحكم في المشاعر، يمكن اتباع ما يلي:
التعامل بلطف مع الآخرين وتجنب الانتقادات، وقبول الظروف والأشخاص بعقلانية.
قضاء وقت ممتع مع الناس والمشاركة في مختلف الأنشطة.
القيام بأنشطة مختلفة أو مشاهدة التلفزيون لتشتيت الانتباه عن التفكير في الأمور السلبية.
مواجهة المشاعر السلبية عن طريق التفكير في أدلة تنفيها وأسباب لعدم الشعور بها.
الهدوء والاسترخاء عن طريق الخروج واستنشاق الهواء النقي والنظر إلى الطبيعة.
الشكر والامتنان للأمور الجيدة في الحياة وتذكر الأشياء الجيدة التي قام بها الآخرون وشكرهم عليها.
تهدئة النفس قبل التحدث أو التصرف من خلال أخذ أنفاس عميقة لمدة تصل إلى خمس دقائق وتجنب الاعتماد على المشاعر في رد الفعل.
تفريغ المشاعر بطريقة صحية عن طريق التحدث إلى صديق موثوق أو ممارسة الرياضة أو التأمل.
التفكير في أفكار إيجابية قادرة على مواجهة المشاعر السلبية والتخلص منها.
المسامحة للشخص الذي يثير المشاعر السلبية مثل الغضب أو الغيرة.
تلعب المشاعر دورًا هامًا في حياة الناس وتؤثر على قراراتهم وتصرفاتهم وتصورهم للأمور. ويمكن تصنيف مشاعر الناس إلى مشاعر رئيسية مثل الفخر والحزن والسعادة والخوف والغضب والخجل، ومشاعر مختلطة تنشأ من اختلاط مشاعر رئيسية معًا. يمكن للأشخاص أن يتعرفوا على مشاعر الآخرين من خلال التعبيرات الوجهية واللغة الجسدية والصوت، فعندما نشعر بالسعادة، تظهر ابتسامة على وجوهنا ونبرة الصوت تصبح بهجة، بينما عندما نشعر بالغضب، يصبح وجهنا عابسًا ويظهر توتر في جسمنا ويصبح صوتنا مرتفعًا ونتعرق. لذا، يمكن للأشخاص أن يكتشفوا مشاعرنا من خلال تلك التعبيرات، ولذلك قد يفضل بعض الأشخاص إخفاء مشاعرهم لأسباب مختلفة، وذلك لتجنب السخرية منهم على سبيل المثال.